أطباء بلا حدود توقف دعم مشروعها الجراحي في الرمثا



قال الدكتور يعرب الزعبي، المسؤول في مديرية صحة درعا الحرة، لـ (جيرون): إنّ “منظمة (أطباء بلا حدود)، أبلغتنا نيتها إيقاف مشروعها الجراحي، في مشفى الرمثا الحكومي في مدينة الرمثا الأردنية، في نهاية كانون الثاني/ يناير المقبل”.

وأوضح أنّ “القسم الذي تديره المنظمة في المشفى يُقدّم العلاج للجرحى السوريين، ويحوّل الحالات الحرجة إلى مشاف أردنية أخرى، عبر التنسيق بين المنظمة ووزارة الصحة الأردنية”. وأضاف أن: “القسم كان يغطي الجراحة العامة والعظمية، إضافة إلى وجود سرير دائم في المشفى، للعناية المركزة، وجهاز تنفس”.

يعود قرار المنظمة إغلاق قسمها في المشفى إلى “انخفاض نسبة الجرحى السوريين المراجعين للمشافي الأردنية، وإلى أن الرواتب الكبيرة التي تدفعها المنظمة للأطباء لا تتناسب مع الخدمة الطبية”.

يرى الزعبي في خطوة (أطباء بلا حدود) “ضررًا كبيرًا على المرضى السوريين؛ حيث إنها الجهة الوحيدة التي تتكفل بعلاج السوريين في الأردن، وتقوم بتأمين دخولهم إلى المشافي الأردنية”.

وأشار إلى “تواصل مديرية الصحة، مع عدد من المنظمات العاملة في المجال الطبي والإنساني؛ لإيجاد بديلٍ مناسب لـ (أطباء بلا حدود)، وتم التواصل مع منظمة الصحة العالمية، ومنظمات أخرى، إضافة إلى محاولة التنسيق مع وزارة الصحة الأردنية، لإنشاء مكتب ارتباط يتبع مديرية صحة درعا في الأردن، من دون وجود أي وعود لحل الملف”.

ناشد الزعبي “المنظمات الطبية، وعلى رأسها (منظمة الصحة العالمية)، ومنظمات المجتمع المدني، والمنظمات الإنسانية، متابعةَ هذا الملف، وإيجاد حل سريع له، لأهميته الكبيرة من الناحية الإنسانية والطبية”.


عاصم الزعبي


المصدر
جيرون