الأركان الروسية: نطبق في سورية “هدف واحد: قنبلة واحدة”



قال فاليري غيراسيموف، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، يوم أمس الثلاثاء: إن الجيش الروسي جرّب، في أثناء اعتدائه على المدنيين والمدن السورية، “جميعَ نماذج الأسلحة الحديثة عمليًا”، كما تم تطبيق مبدأ “هدف واحد: قنبلة واحدة”، بحسب (روسيا اليوم).

أضاف غيراسيموف، خلال اجتماع (هيئة الأركان العامة الروسية) مع (وزارة الدفاع) أن “تقنيات الطيران، والأسلحة عالية الدقة وبعيدة المدى، أظهرت فاعليتها خلال العملية في سورية”، وتفاخر بأن “القوة النووية الاستراتيجية الروسية قادرة على إلحاق الضرر بأي عدو، بما في ذلك من يمتلك أنظمة دفاع مضادة”، وأن بلاده عملت على تطوير صواريخ “خارقة للصوت”، بحيث يمكنها القيام بمهمات أخرى غير “نووية”.

أكد المسؤول الروسي أن جيشه اختبر في سورية “صواريخ مجنحة بحرية وجوية، وأحدث الطائرات والمروحيات، وصواريخ جوية حديثة، ومنظومات استطلاعية، وغيرها من أنواع الأسلحة”، إضافة إلى “منظومات استطلاع وإدارة واتصالات على نطاق واسع”، متفاخرًا بأن “العمل القتالي في سورية أظهر أن الأسلحة والآليات العسكرية الروسية هي الأفضل في العالم”.

يذكر أن العدوان الروسي المباشر على الشعب السوري، بدأ في 30 أيلول/ سبتمبر 2015، وبحسب تقارير لـ (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)، فإن العدوان الروسي تسبب حتى 30 أيلول/ سبتمبر 2017، بمقتل “5233 مدنيًا، بينهم 1417 طفلًا و868 سيدة”.

كما وثقت الشبكة “251 مجزرة”، ارتكبتها القوات الروسية، إضافة إلى أكثر من “707 عمليات قصف لمراكز حيوية مدنية”، من مشاف ومدارس ومراكز عبادة، مع تدمير بنى تحتية لعدة مدن وبلدات، باستخدام أسلحة محرمة دوليًا، والمساهمة في الحصار وتجويع المدنيين، وهي جرائم حرب، كما بينت الشبكة استخدام روسيا حقَّ النقض، ضد إدانة نظام الأسد وإحالته إلى المحاكم الدولية بسبب الجرائم المرتكبة، ومنها استخدامه السلاح الكيميائي. ح. ق.


جيرون


المصدر
جيرون