"الدفاع الذاتي" يجهز لأولى دورات "التجنيد الإجباري" في مدينة منبج بحلب



​سمارت-حلب

​تجهز "قوات الدفاع الذاتي" التابعة لـ"الإدارة الذاتية" الكردية في مدينة منبج (82 كم شرق مدينة حلب) شمالي سوريا، لأولى الدورات العسكرية في إطار تفعيل قانون "التجنيد الإجباري" أو "الخدمة الذاتية" المبرم أوائل تشرين الثاني الحالي.

​وقال رئيس "لجنة واجب الدفاع الذاتي" في منبج، قاسم رمو لـ"سمارت" إن الترتيبات قائمة لافتتاح أول دورة "فكرية وتدريبية" ضمن معسكر في منطقة سد تشرين قرب المدينة، مدتها 45 يوم للشبان من عمر 18 إلى 30 سنة، التي ستبدأ عند اكتمال الأعداد المطلوبة.

​وأوضح أيضا الثلاثاء، أن خريجي الدورات سيفرزون إلى الحواجز لمساعدة "قوى الأمن الداخلي" إضافة إلى المؤسسات المدنية والعسكرية في مدينة منبج فقط.

ولفت أن "مجلس منبج العسكري" التابع لـ"قوات سوريا الديمقراطية"(قسد) هو المسؤول عن الأعمال العسكرية بمحيط منبج وخارجها.

​وأدرف "رمو" أن احتجاز عشرات الشبان منذ أيام، كان لـ"عدم توفر أوراق ثبوتية، وكون بعضهم من خارج مدينة منبج(..) ولا يملك كفالة"، دون أن يذكر آلية ضم الشبان لـ"الخدمة"، مشيرا أنهم يستقبلون الشباب لتسجيل أوراقهم في ظل "إقبال من شبان وشابات بهدف التطوع وليس الخدمة الذاتية".

​وقال شاب من منبج، رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، لـ"سمارت"، إنه احتجز مع نحو 600 شاب، من حواجز "الشرطة العسكرية" بهدف إلحاقهم بخدمة "الدفاع الذاتي"، لكنهم نجحوا بـ"الخروج بالقوة" بعد مشادة كلامية مع عناصر "قسد" تطورت إلى مظاهرة في معسكر قرب سد تشرين.

​وتابع بأنه جاء لاستلام أوراقه الثبوتية من مقر "لجنة الدفاع الذاتي" بينما لم يتسلم آخرون أوراقهم التي أخذت عند احتجازهم.

​واعتقلت "قوات سوريا الديمقراطية"(قسد) الاثنين الماضي، مئات المدنيين في منبج ومحيطها، في إطار حملة تنفيذ قانون "التجنيد الإجباري" الذي فرضته، ذلك بعد مظاهرات ترافقت مع إضراب عام للمحال التجارية في المدينة، على خلفية فرض "المجلس التشريعي" لـ"التجنيد الإجباري" بعد إجتماع مع شيوخ العشائر.​




المصدر
محمد الحاج