مصدر حقوقي: أربعة قتلى من الكوادر الطبية في سوريا خلال الشهر الفائت



سمارت - تركيا

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل أربعة أشخاص من الكوادر الطبية وست حالات اعتداء على مراكز طبية وللدفاع المدني بسوريا خلال شهر تشرين الأول الفائت.

وقالت الشبكة في تقريراطلعت عليه "سمارت" الثلاثاء، إن قوات النظام السوري قتلت مسعفا تحت التعذيب في حي جبرين شرق حلب، والقوات الروسية قتلت صيدلانيا بقصف جوي على المعبر المائي في دير الزور، وفصائل المعارضة قتلت طبيبا بقذيفة هاون سقطت على حي باب توما بدمشق، كما قتلت قوات التحالف الدولي صيدلانيا بقصف جوي على حارة البدو في الرقة.

كذلك وثقت الشبكة اعتداء قوات النظام على منشأتين طبيتين وثلاثة مراكز للدفاع المدني، وحالة اعتداء للقوات الروسية على منشأة طبية، موضحة أن طائرات النظام الحربية قصفت مبنى مؤسسة "شفاء" الطبية في مدينة دوما شرق دمشق ما أدى لخروجها عن الخدمة، كما قصف الأخير بقذيفة هاون سيارة إسعاف للدفاع المدني على أطراف قرية مديرا، ما أسفر عن جرح أحد عناصره.

وقصفت طائرات حربية روسية مستودعا لمركز لقاحات في مدينة الميادين بدير الزور، ليخرج عن الخدمة وتتلف كميات من لقاحات الحصبة وجرعات الشلل الفموي، حسب ما أفاد الطبيب عماد المصطفى من بلدة بقرص شرق دير الزور الشبكة السورية.

وطالبت الشبكة بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة كافة المتورطين بما فيهم النظام الروسي وتوسيع العقوبات على إيران وروسيا لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سوريا، إضافة إلى تطبيق مبدأ حماية المدنيين.

وتعتمد الشبكة السورية على الروايات المباشرة لناجين أو لأهالي الضحايا في عملية التوثيق، إضافة إلى عمليات تدقيق وتحليل الصور والتسجيلات المصورة وبعض التسجيلات الطبية، مشيرة أنها لا توثق كافة الحالات بسبب الحظر والملاحقة من قبل النظام وبعض المجموعات المسلحة.

وكانت الشبكةأصدرت تقريرا في آذار العام الفائت قالت فيه، إن 21 شخصاً قتلوا من الكوادر الطبية وعناصر الدفاع المدني خلال شهر شباط، حيث بلغت نسبة القتلى منهم بالنيران الروسية 62% .

وطالب مجلس الأمن الدولي بداية أيار العام الفائت، بحماية المنشآت الطبيةوكوادر الرعاية الصحية في مواقع "النزاعات" وفق القرار 2286، وسط  تأكيدات من "أطباء بلا حدود" بضلوع روسيا وحلفائها باستهداف مرافق صحية في سوريا.

 




المصدر
أحلام سلامات