موسكو ترفض الاعتراف بتقرير آلية التحقيق المشتركة



أعلنت موسكو، أمس الثلاثاء، أمام مجلس الأمن الدولي، رفضَها التقرير الصادر عن آلية التحقيق حول استخدام الكيماوي في سورية، والذي جاء فيه أن النظام السوري مسؤول عن هجمات كيماوية في خان شيخون بإدلب، في نيسان/ أبريل الفائت.

زعم مندوب روسيا في الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، خلال جلسة مخصصة لمناقشة نتائج التقرير في مجلس الأمن، أن التقرير “دون تغيير شامل سيصبح أداة لتصفية الحسابات مع السلطات السورية”، وفق قوله.

بدورها، قالت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيكي هايلي: “لا يمكن أن يكون أمام مجلس الأمن ما هو أهم من تجديد تفويض التحقيق الدولي”، وفق (رويترز).

أضافت: “أي شخص يمنعنا من تحقيق هذا الهدف؛ فهو يساعد ويدعم أولئك الذين يستخدمون أسلحة كيماوية. إنهم يساعدون في ضمان ليس فقط موت المزيد من النساء والأطفال، وإنما موتهم بإحدى أشد الطرق الممكنة قسوة وألمًا”.

كما اتهم نائبُ سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة، جوناثان ألين، روسيا بأنها تحاول “التستر على جرائم النظام السوري”، مشيرًا إلى أن مسودة القرار الذي قدمته موسكو إلى مجلس الأمن “لا تتمتع سوى بدعم ضئيل للغاية -إن وُجد أصلًا- في المجلس، وليس أمامها فرص حقيقية للنجاح”.

يذكر أن تقرير آليه التحقيق انتهى إلى أن النظام السوري مسؤول عن ثلاث هجمات بغاز الكلور في 2014 و2015، وأن تنظيم (داعش) مسؤول عن استخدام غاز الخردل في سورية.


جيرون


المصدر
جيرون