‘صحة دمشق وريفها: المساعدات الأممية لا تكفي الغوطة الشرقية لأيام’

10 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2017
2 minutes

سمارت – ريف دمشق

قالت مديرية صحة دمشق وريفها، الجمعة، إن المساعدات الإنسانية، التي أدخلتها الأمم المتحدة بضعة مرات فقط خلال العام الحالي، لا تكفي سكان مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية المحاصرة لأيام.

ودخلت يوم نهاية تشرين الأول الفائت، قافلة مساعدات أممية إلى الغوطة الشرقية ، تحمل مواد طبية وغذائية مؤلفة من 48 شاحنة، فيما نظم الأهالي وقفة للتعبير عن استيائهم من أن المساعدات لا تحل مشكلتهم.

وأضافت المديرية في بيان، نشرته على صفحتها في موقع “فيسبوك”، أن الحصار الذي تخضع له المنطقة والتصعيد العسكري الذي تشهده، إلى جانب نقص المساعدات، أدى لتفاقم سوء التغذية لدى الأطفال، وانعدام الأدوية خاصة المعنية بعلاج الأمراض المزمنة.

وأدانت المديرية التصعيد على المنطقة، مطالبة المنظمات الدولية باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف القصف والحصار، والضغط لتأمين مرور الأدوية والأغذية وتحييد المدنيين والمنشآت الطبية.

وتسبب حصار قوات النظام السوري على المنطقة، بوفاة 12 طفلا خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من أصل 2800 مصابين بسوء التغذية، بحسب مصادر طبية، فيما حذرت الأمم المتحدة من “كارثة حتمية” تواجه 400 ألف مدني محاصر فيها.

وتندرج الغوطة الشرقية ضمن مناطق اتفاق “تخفيف التصعيد” المتفق عليه في محادثات “الأستانة”، والذي يقضي بوقف العمليات القتالية والقصف وإدخال المساعدات الإنسانية والأدوية إليها دون شروط.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

رائد برهان