طفل وشاب.. الغوطة تودع ضحيتي حصار



توفي، اليوم الجمعة، شاب يعاني مرض الفشل الكلوي، في مدينة حمورية بالغوطة الشرقية في ريف دمشق؛ بسبب نقص المستلزمات الطبية اللازمة لعلاجه، حيث تفرض قوات الأسد حصارًا خانقًا على مدن وبلدات الغوطة. كما توفي، يوم أمس الخميس في مدينة دوما، الطفل معتصم عربش، نتيجة نقص الغذاء والدواء.

أفاد ناشطون من الغوطة الشرقية أن “هذه الوفيات تأتي في ظل الحصار المستمر الذي تفرضه قوات الأسد والميليشيات الداعمة لها على الغوطة الشرقية، مع فشل نتائج اتفاقات (خفض التصعيد) التي سبق أن أعلن عنها برعاية روسية”.

ذكرت مواقع إخبارية محلية أن “قوات الأسد قصفت، اليوم الجمعة، بلدتي عين ترما وكفر بطنا، بالمدفعية الثقيلة، نتج عن القصف عدة إصابات بين المدنيين، مع أضرار في المنشآت، وقد أُعلن، صباح اليوم الجمعة، في أغلب مساجد مدن وبلدات الغوطة، عن إلغاء صلاة الجمعة؛ حفاظًا على حياة المصلين، حيث لوحظ تحليق كثيف للطيران الحربي، فوق الغوطة والأحياء الشرقية من العاصمة دمشق، ترافق مع قصف مدفعي عنيف على حي جوبر، اقتصرت آثاره على الأضرار المادية، من دون ورود أنباء عن ضحايا”.

تظاهر، اليوم الجمعة، الأهالي في مدينتي (نوى) بريف درعا الغربي، و(كللي) بريف إدلب الشمالي؛ مطالبين المجتمع الدولي بالعمل على فك الحصار عن الغوطة الشرقية.


جيرون


المصدر
جيرون