مجالس محلية في إدلب تعلن تبعيتها لـ"حكومة الإنقاذ" وأخرى ترفض



سمارت -إدلب

قال رؤساء مجالس محلية عدة في محافظة إدلب شمالي سوريا الخميس، إنهم يتبعون لـ"حكومة الإنقاذ" المشكلة حديثا، فيما رفض آخرون الخطوة.

وصرح رئيس المجلس المحلي لبلدة كفر عميم محمد حمدان، لـ"سمارت" أن معظم المجالس في ريف سراقب "تم تتبيعه بشكل تلقائي لحكومة الإنقاذ"، وذلك بعد أن كانت تابعة لـ"الإدارة المدنية للخدمات" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام".

من جانبه، قال رئيس بلدية بلدة دركوش، ولقب نفسه "أبو إسماعيل"، إنهم بصدد دراسة الانضمام إلى الحكومة السورية المؤقتة، دون تأكيد تبعيتهم لأي جهة حاليا.

بدوره، أوضح رئيس مجلس مدينة أريحا، أنهم لم يسلموا المجلس لأي جهة، مكتفيا بالتعليق "نحن مجلس خدمي ولا نتبع حكومة الإنقاذ".

فيما قال رئيس المجلس المحلي لمدينة معرة النعمان، بلال ذكرى، إنهم "مستقلون" ولا يتبعون لأي جهة، في حين أوضح رئيس مجلس بلدة معرة حرمة، ممدوح الريا، أنهم لم يسلموا المجلس لأي جهة بعد و"نحن مع ما يتوافق عليه الداخل".

ويأتي ذلك بعد يومين من تسلم "حكومة الإنقاذ" من "الإدارة المدنية للخدمات" التابعة لـ"تحرير الشام"جميع المؤسسات المدنية والخدمية.

وتشكلت "حكومة الإنقاذ" في المناطق الخاضعة لسيطرة "تحرير الشام"في محافظة إدلب، في السابع من تشرين الأول الفائت، وذلك بعد دعوة الأخيرة لـ"المؤتمر السوري العام" و​اختتمفي 17 أيلول الماضي، أعماله بعد أن عقد على مدار يومين في قاعة المؤتمرات بمعبر باب الهوى، وأصدر قرارات قضى إحداهابتشكيل  "الهيئة التأسيسة"التي شكلت لجانا لتشكيل "الحكومة"، تكلف رئيسا لـ"حكومة الداخل" خلال أسبوعين من تاريخ انتهاء المؤتمر.




المصدر
هبة دباس