مظاهرتان في حلب وإدلب تنديدا بالاقتتال بين "تحرير الشام" و"الزنكي"



سمارت - حلب -إدلب

تظاهر العشرات الجمعة، في حلب وإدلب شمالي سوريا، مطالبين بوقف الاقتتال بين حركة "نور الدين الزنكي" و "هيئة تحرير الشام".

وشارك نحو 150 شخصا في مظاهرة بقرية الأبزمو غرب خلب، والتي سيطرت عليها "تحرير الشام" ليل الخميس - الجمعة، طالبوا خلالها بإيقاف الاقتتال بين الطرفين وخروج الأخيرة من القرية.

كذلك خرجت مظاهرة مماثلة في بلدة كللي (23 كم شمال مدينة إدلب)، نددت بالاقتتال الحاصل بين الفصائل ، كما طالبت بفك الحصار عن الغوطة الشرقية من قبل قوات النظام السوري.

وفي الأثناء،أصيب 14 مدنيا بينهم طفل، بإطلاق رصاص على مظاهرة في بلدة أورم الكبرى(19 كم غرب حلب) ، خرجت تنديدا بالاقتتال بين الفصائل، فيما اتهمت حركة "نور الدين الزنكي" "هيئة تحرير الشام" باستهدافهم.

وتشهد قرى وبلدات ناحية الأتارب غرب حلب اقتتالا منذ يومين بين "الزنكي" و"تحرير الشام" حيث سيطرت الأخيرة على قرية الأبزمو في ناحية الأتارب، بعد مواجهات مع  الزنكي"، واستهدافها لمواقعها ومقارها تزامنا مع حشود عسكرية واستنفار للطرفين، بينما تظاهر مدنييون في مدينة الأتارب تنديدا بالاقتتال.

وطالبت حركة "أحرار الشام الإسلامية" بوقف ماوصفته "اعتداء تحرير الشام على الزنكي"، فيما دعا "فيلق الشام" الطرفين لـ"الصلح"، ذلك في ظل استنفار بالمناطق المشتركة بين الطرفين في بلدة خان العسل و "الفوج 111" وشمال إدلب وقرية عقربات.




المصدر
إيمان حسن