منظمات الإغاثة لا تعرف الطريق إلى مخيمات سنجار



يعاني نحو 35 ألف نازح في مخيمات سنجار بريف إدلب، من انعدام تام لدعم المنظمات الإغاثية؛ ما اضطر العديد من العائلات إلى جمع روث الحيوانات من أماكن قريبة بهدف حرقه واستخدامه في التدفئة وأعمال المنزل.

قال الناشط محمد جبس لـ (جيرون): إن “تردي الأوضاع المادية لأهالي ريف حماة الشرقي النازحين إلى منطقة سنجار في إدلب، وغياب دعم مُنظمات المجتمع المدني، لم يترك لهم مجالًا آخر سوى الإيعاز إلى أطفالهم بجمع روث الحيوانات، من الأماكن القريبة من المخيمات”.

وأضاف أن “سكان هذه المخيمات يعانون أوضاعًا إنسانية صعبة، إذ لم تصلهم بعد نحو شهرين من نزوحهم عن ديارهم أي معونات غذائية أو طبية، ما ينذر بكارثة إنسانية كبيرة سيما وأن فصل الشتاء قد حلّ”.

تقع المُخيمات العشوائية لنازحي ريف حماة الشرقي، في منطقة سنجار بريف إدلب الجنوبي، ويبلغ عدد قاطنيها نحو 35 ألف نسمة، أجبرتهم الاشتباكات التي اندلعت، في أيلول/ سبتمبر الماضي، بين (داعش) و(هيئة تحرير الشام)، فضلًا عن قصف قوات النظام، على ترك منازلهم.


ملهم العمر


المصدر
جيرون