14 جريحا بإطلاق نار على مظاهرة غرب حلب



سمارت - حلب

أصيب 14 مدنيا بينهم طفل، الجمعة، بإطلاق رصاص على مظاهرة في بلدة أورم الكبرى (19 كم غرب حلب) شمالي سوريا، خرجت تنديدا بالاقتتال بين الفصائل، فيما اتهمت حركة "نور الدين الزنكي" "هيئة تحرير الشام" باستهدافهم.

وقال ناشطون لـ"سمارت"، إن 14 مدنيا أصيبوا بجراح بينهم طفل، ومن بين الجرحة أربعة بحال خطرة، نقل اثنان منهم إلى تركيا، وذلك بعد أن فتح شخص مجهول يستقل سيارة نوع "بيك آب" النار على المتظاهرين.

واتهّم الناطق باسم حركة "الزنكي"، عبد السلام عبد الرزاق في تصريح لـ"سمارت"، "تحرير الشام" باستهدافها المدنيين لتفريق المظاهرة، التي خرجت بالبلدة الخاضعة لسيطرة الأخيرة و"فيلق الشام".

 وتظاهر نحو 300 شخص بتنسيق من المجلس المحلي في البلدة، طالبوا بوقف الاقتتال بين "تحرير الشام" و"الزنكي"، وتوجههم لقتال قوات النظام السوري.

وكثّفت "تحرير الشام" تواجد عناصرها على الحواجز في البلدة، فيما سحب حاجز"الاتحاد الشعبي"العسكري (يعرف عن نفسه أنه مقاومة عسكرية مشكلة من مدنيين) تواجده من الأبنية المحيطة عند مفرق قرية عويجل (6 كم شمال بلدة أورم الكبرى).

وكانت "هيئة تحرير الشام" سيطرتليل الخميس - الجمعة على قرية الأبزمو في ناحية الأتارب (30 كم غرب حلب)، بعد مواجهات مع  حركة "نور الدين الزنكي"، حيثأسرت عددا من جرحاها من مشفى "باب الهوى" في إدلب، إضافة لـاستهدافها لمواقعها ومقارها في قرى غرب حلب تزامنا مع حشود عسكرية واستنفار للطرفين، بينما تظاهر مدنييون في مدينة الأتارب تنديدا بالاقتتال.

وطالبت حركة "أحرار الشام الإسلامية" بوقف ماوصفته "اعتداء تحرير الشام على الزنكي"، فيما دعا "فيلق الشام" الطرفين لـ"الصلح"، ذلك في ظل استنفار بالمناطق المشتركة بين الطرفين في بلدة خان العسل و "الفوج 111" وشمال إدلب وقرية عقربات.




المصدر
إيمان حسن