اتهامات متبادلة بين "الزنكي" و"تحرير الشام" برفض مبادرات "الصلح"



سمارت - حلب

تبادلت "هيئة تحرير الشام" وحركة "نور الدين الزنكي" الاتهامات حول عرقلة مساعي الشيوخ ووجهاء العشائر ، الذين يطرحون مبادرات "صلح" تهدف لإيقاف الاشتباكات بين الطرفين.

وقال نائب رئيس "مجلس شورى حريتان" صلاح هوا في تصريح إلى "سمارت" إن المساعي لوقف الاقتتال بين الطرفين لم تنجح حتى اللحظة، مرجعا السبب لانعدام الثقة بينهما.

بدوره قال عضو مجلس شورى "تحرير الشام" يلقب نفسه "أبو ماريا القحطاني" عبر وسائل إعلام الأخيرة إن "نور الدين الزنكي" وضعت العراقيل أما المبادرة إضافة لـ"شروطا تعجيزية"، لافتا أنهم جلسوا مع الشيوخ ووجهاء العشائر في المنطقة لوقف الاقتتال إلا أن "الزنكي" لم تستجب.

من جانبها نفت "الزنكي" اتهامات "تحرير الشام" عبر صفحات موالية لها على وسائل التواصل الإجتماعي، مشيرا أنها وافقت على عقد اجتماع في مدينة عندان بحضور الشيخ عبد الله المحيسني، "إلا أن قيادات تحرير الشام أغلقت أجهزتها الجوالة".

ويشهد ريف حلب الغربي توتر بين "الزنكي" و"تحرير الشام" حيث تبادلتا السيطرة في عدة مدن وبلدات، بعد اشتباكاتبينهما، كما اتهمت الأولى "تحرير الشام" بأسر عناصر لها من مشفى معبر "باب الهوى"، إضافة لإعلان حركة  "أحرار الشام الإسلامية" و"جيش الأحرار" استعدادهما بمساندة "الزنكي"، وانشقاقعدد من الكتائبمن صفوف "تحرير الشام".




المصدر
عبد الله الدرويش