"الحر" يغلق معبر "العروبة" جنوب دمشق بقرار من لجان المصالحة



سمارت - ريف دمشق

أغلقت فصائل الجيش السوري الحر السبت، معبر"العروبة" الواصل بين مخيم اليرموك جنوبي دمشق، وبلدة يلدا (7 كم جنوب دمشق)، بناء على قرار أصدرته لجان المصالحة.

وقال ناشط متواجد في المنطقة فضل عدم الكشف عن اسمه لـ "سمارت"، إن فصائل "الحر" اجتمعت مع لجان المصالحة عن بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم الجمعة، ليصدر القرار بإغلاق المعبر، بعد طرح خيار آخر بإغلاق معبر بلدة ببيلا، مؤكدا أن الفصائل العسكرية سلمت المعبر إلى المكاتب الأمنية في البلدات الثلاث، لتقيم بدورها سواتر ترابية حوله لأول مرة.

وأشار إلى ازدياد الحركة الشرائية ودخول مواد تجارية إلى مخيم اليرموك وحيي التضامن والحجر الأسود، فضلا عن استقرار عدد من العائلات من المخيم في البلدات الثلاثة وتأمين أماكن للسكن، الأمر الذي يشير إلى معرفة سابقة بقرار الإغلاق.

وأوضح الناشط أن القرار جاء نتيجة استمرار تنظيم "الدولة الإسلامية" بشن هجمات على النقاط المتاخمة للمعبر، مشيرا إلى تناقل الأهالي خبرا مفاده أن القرار نتيجة إملاءات من قوات النظام السوري إلى لجان المصالحة.

وكانت الفصائل العسكرية فتحت معبر "العروبة"أمام حركة المدنيين بداية تشرين الثاني الجاري، وذلك بعد تعهد تنظيم "الدولة" بتحييد المعبر وعدم استهدافه مجددا.

وسبق أن طالب أهالي مخيم اليرموك جنوب دمشق نهاية تشرين الأول الفائت، بفتح حاجز "العروبة"  بعدإغلاقه بسبب اشتباكات الجيش السوري الحر والكتائب الإسلامية مع تنظيم "الدولة الإسلامية".

ويشهد مخيم اليرموك مواجهات دائمة بين "الحر" والكتائب الإسلامية مع التنظيم، إذ سبق أن سقط  قتلى وجرحى باشتباكات بين الطرفين، كما أصيب مقاتلون من الفصائل بغازات سامة استخدمها الأخير.




المصدر
أحلام سلامات