سكان مدينة حمص يعانون من فقدان الخدمات وتفشي "الفساد" في مؤسسات النظام



سمارت - حمص

يشتكي سكان أحياء مدينة حمص، جنوبي سوريا، الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري، من غياب الخدمات الضرورية وتفشي "المحسوبيات والفساد" في المؤسسات والدوائر التابعة لحكومة النظام .

وقال طالب جامعي طلب عدم الكشف عن هويته لـ"سمارت" السبت، إنه يعاني من قلة وسائل النقل في المدينة، وعدم قدرتها على تغطية معظم أحياء المدينة.

بدوره اشتكى أحد قاطني حي السكن الشبابي في المدينة، من عدم توزيع المازوت مع حلول فصل الشتاء، حيث من المقرر توزيع 100 ليتر لكل أسرة بعد أن كان 200 ليتر السنة الماضية، لافتا "إذا بدك حقك لازمك واسطة أو شي ضابط بالجيش أو قيادي بالدفاع الوطني وقتها أمورك بتنحل يعني فساد و ع عينك يا تاجر".

من جانبه أكد أحد سكان ضاحية الوليد، فقدان الخدمات الضرورية، وانتشار القمامة بشكل كبير دون أي ردة فعل من المحافظة أو البلدية، لافتا أن الأخيرة أطلقت حملة لصيد الكلاب التي تتجمع حول حاويات القمامة بدلا من إزالة الأوساخ.

من جانبها اشتكت صفحات موالية في "فيسبوك" من تفشي "الفساد والمحسوبيات" في توزيع المازوت للأهالي وانتشاره بالسوق السوداء، وتوزيع المعونات على الفلاحين وتسوية أوضاع المنشقين وكثرة الازعاجات في شارع الغوطة وقرب المدارس مع غياب الرقابة بشكل كامل. 

وتسيطر قوات النظام على كامل مدينة حمص بعد تهجير سكان حي الوعرباتجاه محافظتي حلب وإدلب وريف حمص الشمالي، عقب التوصللاتفاق بين "لجنة التفاوض" في الحي مع النظام، برعاية روسية، يقتضي بإجلاء الراغبين على دفعات، والمقدر عددهم بـ20 ألفاً، إضافةً لفتح الطرقات وإدخال المساعدات.

 




المصدر
بدر محمد