"غوتيريتس" يحذر من نزاع عواقبه وخيمة على لبنان ويدعو للحفاظ على استقراره



السورية نت - رغداء زيدان

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة "انطونيو غوتيريش" مساء أمس عن "قلقه الكبير" حيال الأزمة السياسية في لبنان، مؤكداً أنه يزيد من "الاتصالات" للحؤول دون "تصعيد تنجم عنه عواقب مأساوية".

وقال "غوتيريش" لمجموعة من الصحافيين "كنت على اتصال وثيق (هذا الأسبوع) على المستوى السياسي والديبلوماسي مع السعودية ولبنان وعدد كبير من البلدان".

وأضاف الأمين العام "هذا موضوع يشكل قلقاً كبيراً بالنسبة إلينا. ما نريده هو الحفاظ على السلام في لبنان. من المهم ألا يحصل أي نزاع جديد في المنطقة يمكن أن تنجم عنه عواقب مدمرة. وفي الوقت نفسه، من المهم الحفاظ على الوحدة والاستقرار في لبنان وعمل المؤسسات اللبنانية".

وشدد "غوتيريش" على القول: "نحن قلقون جداً ونأمل في ألا يحصل تصعيد في المنطقة تنجم عنه عواقب مأساوية".

ولم يوضح الأمين العام للأمم المتحدة مضمون المحادثات التي أجراها مع أطراف النزاع.

وقد أحدث رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري مفاجأة الأسبوع الماضي بإعلانه من الرياض استقالته، وهاجم "حزب الله" اللبناني الممثل في الحكومة، وحليف إيران.

ومنذ ذلك الحين، تتزايد التساؤلات حول حرية تحركه. وتقول فرنسا إنه "حر في تنقلاته" في السعودية. ودعا الرئيس اللبناني ميشال عون الجمعة إلى عودته الى لبنان.

وتحمل استقالة سعد الحريري على التخوف من أن يغرق لبنان، القائم على توازنات طائفية هشة، في أعمال عنف جديدة بعد أن مزقته بين 1975 و1990 حرب أهلية، وتخلله اجتياح اسرائيلي واحتلال لجزء من لبنان في 1982 ثم حرب شنتها اسرائيل في 2006.

اقرأ أيضا: الائتلاف السوري يستنكر تصريحات ولايتي حول إدلب ويعتبر إيران دولة احتلال




المصدر