فصائل من "الحر" وكتائب إسلامية تشكل "القوة الأمنية المشتركة" بالقلمون الشرقي



سمارت - ريف دمشق

شكلت فصائل من الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية السبت، ما يدعى بـ "القوة الأمنية المشتركة" في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق.

وقال مدير المكتب الإعلامي في "قوات الشهيد أحمد العبدو" التابعة لـ "الحر" فارس المنجد لـ "سمارت"، إن "القوة المشتركة" ستنشط في مناطق القلمون الشرقي لمواجهة أي تحركات لتنظيم "الدولة الإسلامية" وقوات النظام السوري، مشيرا أنها ستكون تحت إشراف "المجلس العسكري" المكون من قادة الفصائل.

وأضاف "المنجد" أن التشكيل يهدف بشكل أساسي إلى حفظ "الأمن الداخلي" في المنطقة، وعدم التهاون في ضرب وملاحقة المجموعات "الدخيلة" والخلايا النائمة، منوها إلى عدم وجود تعداد لهذه "القوة"، بل سيتم الاتفاق على العدد اللازم لتغطية كافة المناطق.

وأعرب عن أمله في التنسيق مستقبلا ونجاح هذه "القوة" في مناطق البادية وجنوب دمشق والغوطة الشرقية.

وتضم "القوة المشتركة" في القلمون الشرقي فصائل: "قوات الشهيد حمد العبدو، جيش الإسلام، فيلق الرحمن، حركة أحرار الشام الإسلامية".

وكانت فصائل "فيلق الرحمن، جيش تحرير الشام، قوات العبدو، جيش أسود الشرقية، وواء شهداء القريتين، جيش الإسلام، أحرار الشام" حذرت من إيواءأو التستر على أي عنصر تابع لتنظيم "الدولة الإسلامية" في منطقة القلمون الشرقي.

ويشهد القلمون الشرقي معاركمستمرة بين تنظيم "الدولة" وفصائل "الحر" وكتائب إسلامية، استعادتخلالها الفصائل مؤخرا بلدتي بئر المنقورة وزبيدة وجبال الضبع وضبعة، بعد سيطرة "التنظيم" عليها ليوم واحد.




المصدر
أحلام سلامات