"لجنة مشايخ" تجتمع في حلب مع "الزنكي" و"تحرير الشام" لحل الخلاف



سمارت -حلب

اجتمعت "لجنة مشايخ" مع قادة في "هيئة تحرير الشام" وحركة "نور الدين الزنكي" السبت، لبحث طرق حل الخلاف ووقف الاقتتال الحاصل بينهما، في مدينة بريف حلب شمالي سوريا.

وأكد مصدر خاص من "الزنكي" فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح لـ"سمارت" أن كلا من عبد الله المحيسني وحسن صوفان وأبو صالح الطحان، عقدوا اجتماعين منفصلين مع "الزنكي" و"تحرير الشام" للتوسط في حل الخلاف، في مدينة بريف حلب، تحفظ على اسمها.

وقال المصدر إن "الزنكي" أبلغت المشايخ شروطهم لوقف الاقتتال، مضيفا أنه " لم يكن لدى المشايخ رؤية واضحة للحل (...) ولم يتغير شيئ بعد".

بدوره، قال العضو في "لجنة التواصل" التي شكلها "مجالس شورى" في بلدات بحلب للتوسط بحل الخلاف، صلاح هوا، لـ"سمارت"، إنهم تواصلوا مع قادة "الزنكي" و"الهيئة" للتوسط بيهما، حيث أبلغهم القادة بأن المشايخ الثلاثة اجتمعوا معهم لذات الشأن.

وأكد "هوا" أن "لجنة التواصل" تدعم جهود المشايخ في الوساطة، مبديا استعدادهم التعاون مع كل الأطراف.

يأتي ذلك بعدتجدد الاشتباكات بين الطرفين، وتأكيد "الزنكي" مساندة كلا من "جيش الأحرار" و"أحرار الشام " في مواجهة "تحرير الشام"، وذلك بعد دخول "حرب مفتوحة" ضدها، كماأعلنت رفض مبادرات الصلح بينهما،كماشكلت "مجالس شورى" عاملة في حلب ما أسمته "لجنة تواصل"للتوسط في حل الخلاف.

وسيطرت"تحرير الشام"على قرية الأبزمو في ناحية الأتارب (30 كم غرب حلب)، بعد مواجهات مع  "الزنكي"، حيثأسرت عددا من جرحاها من مشفى "باب الهوى" في إدلب، إضافة لـاستهدافها لمواقعها ومقارها في قرى غرب حلب تزامنا مع حشود عسكرية واستنفار للطرفين، بينما تظاهر مدنييون في مدينة الأتارب تنديدا بالاقتتال.




المصدر
هبة دباس