"الزنكي" و"تحرير الشام" وافقا على الاجتماع في مدينة الأتارب بحلب



سمارت - حلب

وافقت "حركة نور الدين الزنكي" و"هيئة تحرير الشام" الأحد، على الاجتماع بمدينة الأتارب غرب مدينة حلب شمالي سوريا، كونها "مدينة حيادية" وخالية من الفصائل العسكرية.

ودعا المجلس المحلي للأتارب و"الهيئة العامة الثورية" بوقت سابق اليوم، الطرفين لعقد اجتماع في المدينة بحضور "أهل العلم" والتوصل لاتفاق ينهي الاقتتال، مهددا بـ"وقوف المدنيين والعسكريين في المدينة ضد الجهة الباغية بكل قوة".

وقال رئيس المجلس المحلي ياسر عبد الرزاق في تصريح إلى "سمارت" إن "الزنكي" و"تحرير الشام" وافقا على الاجتماع من غير شروط مسبقة، لافتا أنهم يحاولون تثبيت وقف إطلاق النار الساعة الثامنة صباحا بتوقيت سوريا غدا.

وأكد رئيس "الهيئة الثورية" أسامة البكر، في تسجيل صوتي على وسائل التواصل الاجتماعي، أن "الزنكي" و"تحرير الشام" وافقا مبدأيا على الاجتماع في الأتارب، مشيرا أنه يسعون لوقف إطلاق النار، ريثما يحدد موعد للاجتماع بين ممثلين من الطرفين.

وسبق أن ذكر الشيخ عبد الله المحيسني في تسجيل مشابه أن الطرفين لا يثقان ببعضهما الأمر الذي يعيق حدوث حوار بينهما لإنهاء الاقتتال، لافتا أن كل طرف يريد الاجتماع في منطقته.

يأتي ذلك في اليوم السادس للتوتر بين الطرفين، درات خلالها مواجهات بين الطرفين في محيط بلدة تقادومدينة دارة عزة أسفرت عن سقوط ضحايا في الأخيرة، وبعد ساعات قليلة من طرح عدة مبادرات للصلح لم يبد الطرفان موافقته عليها، حيث تستمر المواجهات بينهما وتقدم كل منهما في مواقع عدة غرب حلب، واستمرار تبادل الاتهامات.




المصدر
عبد الله الدرويش