النظام و"تحرير الشام" يفتحان الطريق الدولي شمال حماة للتجارة



سمارت - حماة

فتحت قوات النظام السوري و"هيئة تحرير الشام" السبت، طريق دمشق - حلب الدولي شمال مدينة حماة وسط سوريا، لأول مرة أمام حركة التجارة فقط، منذ انقطاعه في شباط عام 2014.

وبدأت "هيئة تحرير الشام" في وقت سابق اليوم، بإزالة السواتر الترابية وتنظيف الطريق الدولي من جهة بلدة مورك (26 كم شمال حماة)، استعدادا لفتح الطريق أمام التجارةمع مناطق سيطرة قوات النظام.

وقال ناشطون محليون لـ "سمارت"، إن الطريق الدولي فُتح من الجهة الغربية لمدينة صوران (16كم شمالي حماة) الخاضعة لسيطرة قوات النظام، وصولا إلى مدينة مورك المجاورة التي تسيطر عليها "تحرير الشام".

وأضاف الناشطون، أن نحو 25 شاحنة تجارية تحمل مواد غذائية - لم يحددوا نوعيتها - قادمة من مناطق سيطرة النظام في مدينة حماه، دخلت إلى مناطق سيطرة "تحرير الشام"، مقابل سبع شاحنات من مناطق سيطرة الأخيرة دخلت إلى مناطق النظام، دون ذكر تفاصيل أخرى.

وسيطرت فصائل من الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية على مدينة مورك في العام 2014، قبل أن تستعيد قوات النظام السيطرة عليهابعد أشهر عقب حملة عسكرية وجوية على ريف حماة الشمالي، لتشن الفصائل هجوما واسعا أواخر 2015، ويستعيدوا السيطرة على مورك مرة أخرى.

ويأتي فتح الطريق الدولي بين صوران ومورك بعد سيطرة "تحرير الشام" مطلع شهر تشرين الأول الفائت، على قرية أبو داليشمال شرقي حماة، والتي كانت معبرا تجاريا وسوقا لتبادل السلع والمحروقات بين النظام و"الفصائل العسكرية"، إلى جانب معبر بلدة قلعة المضيق في الريف الغربي.

يشار إلى أن قوات النظام وعبر "الوفد الروسي" الذي يفاوض "الفصائل العسكرية" شمال حمص، تسعى إلى فتح الطريق الدولي حلب - دمشق بشكل كاملعبر مدينة الرستن (20 كم شمال مدينة حمص)، إلّا أن الفصائل ترفض ذلك وتربطه بملف المعتقلين الذي يبلغ عددهم نحو 12 ألف معتقل.




المصدر
سعيد غزّول