"محلي الأتارب" بحلب يدعو "الزنكي" و"تحرير الشام" لوقف الاقتتال ويهدد بالتصعيد



تحديث بتاريخ 2017/11/12 13:02:51بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

سمارت -حلب

دعى المجلس المحلي لمدينة الأتارب (30 كم غرب مدينة حلب) شمالي سوريا، كلا من "هيئة تحرير الشام" وحركة "نور الدين الزنكي" لوقف الاقتتال الفوري، مهددا بالتصعيد.

وطالب المجلس و"الهيئة العامة الثورية" في بيان مشترك اطلعت "سمارت" عليه الأحد، الطرفين بعقد اجتماع في المدينة بحضور "أهل العلم" والتوصل لاتفاق ينهي الاقتتال، مهددا بـ"وقوف المدنيين والعسكريين في المدينة ضد الجهة الباغية بكل قوة".

ودان البيان القصف الذي تعرضت له المناطق السكنية بريف حلب الغربي جراء الاشتباك بالأسلحة الثقيلة بين الطرفين، والذي أسفر عن إصابات في صفوف المدنيين.

وقال رئيس "الهيئة الثورية" أسامة البكر، في تصريح لـ"سمارت"، إنهم تواصلوا مع قادة في "الزنكي" و"تحرير الشام" لحماية المدنيين ووقف الاقتتال، ووجهوا دعوة لهم لـ"اعتبار المدينة مكانا حياديا" لعقد اجتماع ينهي الخلاف.

وأردف: "دعونا أهل العقد لحل الخلاف بينهما ومن يثبت بغيه سوف نقاتله".

وأكد "البكر" عدم وجود أي فصيل عسكري في المدينة وخضوعها بشكل تام لإدارة مدنية، حيث يحميها "فصيل من أبنائها" و"الشرطة الحرة" اللذين يتبعان لمجلسها المحلي.

يأتي ذلك في اليوم السادس للتوتر بين الطرفين، درات خلال مواجهات بين الطرفين في محيط بلدة تقادومدينة دارة عزة أسفرت عن سقوط ضحايا في الأخيرة، وبعد ساعات قليلة من طرح عدة مبادرات للصلح لم يبد الطرفان موافقته عليها، حيث تستمر المواجهات بينهما وتقدم كل منهما في مواقع عدة غرب حلب، واستمرار تبادل الاتهامات.




المصدر
هبة دباس