عودة عشرات العائلات إلى بلدة حربنفسة بحماة وسط غياب الخدمات



 سمارت ـ حماة

عادت نحو 100 عائلة من أهالي  بلدة حربنفسة (24 كم جنوب مدينة حماة) وسط سوريا، إليها  بعد انخفاض وتيرة القصف، حيث يعيشون ظروفا إنسانية صعبة في ظل غياب معظم الخدمات الأساسية عنها.

وقال رئيس المجلس المحلي للبلدة، سامي العثمان، بتصريح خاص إلى "سمارت"، الثلاثاء، إن الأهالي عادوا خلال الشهر الماضي، بسبب الهدوء النسبي الذي شهدته البلدة بعد سريان اتفاق "خفض التصعيد"، إضافة لصعوبة الظروف المعيشية التي عاشوها في المناطق التي نزحوا إليها سابقا.

وأشار "العثمان"، لعدم توفر الخدمات الرئيسية في البلدة في ظل خروج شبكتي الكهرباء والماء عن الخدمة بشكل كلي إثر القصف السابق لقوات النظام، إضافة لانعدام وجود نقطة طبية.

وعمل المجلس المحلي في حربنفسة، على تأهيل أحد الآبار لتقديم المياه للعائدين لها، كما أنشأ مدرسة ضمن بيت مدمر بعد أن أجرى له الصيانة اللازمة لتقديم الحد الأدنى من التعليم لأطفال البلدة ، بحسب "العثمان".

وطالب رئيس المجلس المحلي، المنظمات الإنسانية والإغاثية تقديم الدعم اللازم للبلدة على كافة الأصعدة الخدمية بشكل عام، وللمدرسة الجديدة وبئر المياه من أجل تشغيله لفترات أطول بشكل خاص.

وشهدت المناطق المحيطة بقرية الزارة قرب بلدة حربنفسه بريف حماة الجنوبي حركة نزوحإلى مناطق ريف حمص الشمالي، في 12 أيار من العام الفائت، على خلفية القصف المكثّف لقوات النظام والاشتباكات الدائرة في المنطقة.

يشار إلى أن منطقة حر بنفسه بريف حماة الجنوبي، متداخلة جغرافياً مع ريف حمص الشمالي وخاصةً منطقة الحولة، حيث تتعرض بشكل دائم لقصف جوي ومدفعي من قوات النظام. 

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم 3 آب الفائت،عن التوصل لهدنة تشمل محافظة حمص، باستثناء المناطق الخاضعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" و"هيئة تحرير الشام".

 


المصدر
محمد حسن الحمصي