مظاهرة في مدينة جرابلس بحلب تضامنا مع ذوي ضحايا "مجزرة الأتارب"



سمارت-حلب

​خرجت مظاهرة الأربعاء، في مدينة جرابلس (125 كم شمال مدينة حلب)، شمالي سوريا، تنديدا بـ"مجزرة الأتارب" التي راح ضحيتها أكثر من ستين قتيلا مدنيا وعشرات الجرحى، نتيجة قصف جوي روسي.

​ونظم المظاهرة "مجلسا أمناء الثورة في جرابلس ومنبج"، بمشاركة نحو 50 شخصا في الساحة الرئيسية بجرابلس، رافعين لافتات تندد بـ"المجزرة" وتتضمن عبارات تضامنية مع ذوي الضحايا.

​وقال أحد المشاركين بالمظاهرة، الناشط محمد أبو شرفو لـ"سمارت"، إن "عدة جهات حاولت أن تلبس الأتارب السواد ولم يستطيعوا، فكانت هذه المجزرة بمثابة دفع فاتورة لصمودها أمام النظام وداعش وهيئة تحرير الشام، (...) الأتارب صامدة واليوم لبست السواد حدادا على أبنائها".

​واعتبر الناشط محمد أصلان أيضا أن "المجزرة التي حدثت، كونها لم يكن بها سلاح كيماوي فلن يفتح تحقيق دولي حولها".

ونظم ناشطون أمس الثلاثاء، وقفتين لذات السبب في مدينتي اعزاز و الباب (50 و 35 كم شمال وشرق مدينة حلب)، كما دانت جهات عدة المجزرة مطالبة المجتمع الدولي بإيقاف "إجرام" النظام السوري وروسيا.

 

 

 




المصدر
محمد الحاج