نزوح عائلات من قرية تقاد غربي حلب بسبب تصعيد "تحرير الشام"



​سمارت-حلب

​نزحت عائلات الأربعاء، من بلدة تقاد (29 كم غرب مدينة حلب) شمالي سوريا، بسبب التصعيد العسكري لـ"هيئة تحرير الشام" ضد "حركة نور الدين الزنكي" المسيطرة على البلدة.

​وقال ناشطون محليون لـ"سمارت"، إن "المدنيين في تقاد يعيشون حالة رعب" بسبب استهداف البلدة بالدبابات والقذائف من "تحرير الشام"، التي تستمر بحشد عناصرها في بلدات الأبزمو وتديل والسحارة القريبة، مشيرين إلى سقوط قذيفتين على "جبل تقاد" اقتصرت أضرارهما على المادية.

​وأضاف الناشطون أن الأوضاع الأمنية داخل البلدة لم تسمح لهم بتقدير أعداد النازحين الذين توجهوا إلى القرى القريبة، حسب تواجد أقارب كل عائلة منهم.

​ولفتوا أيضا أن حركة النزوح مستمرة منذ بدء التوتر والاقتتال بين "تحرير الشام" و "الزنكي"، وسط محاولة الأولى مرات عدة اقتحام البلدة، إذ أسفرت الاشتباكات بين الطرفين عن مقتل وجرح عدد من عناصرهما.

ودارت اشتباكات في محيط تقاد قبل أيام، لأكثر من سبع ساعات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، انتهت بانسحاب "تحرير الشام"، فيما أعلنت هيئات مدنية وطبية محلية "التزامها الحياد" مطالبة بالوقت ذاته بإيقاف الاقتتال.

​ويستمر التوتر العسكري بين "الهيئة" و "الزنكي"، مع تصريحات متبدالة لقادة الطرفين حول رفض الشروط التي يطرحها الطرف الآخر خلال مبادرة لجنة مفوضة لـ"الصلح" وحل الخلاف الذي بدء قبل تسعة أيام.

 




المصدر
محمد الحاج