طلاب من "جامعة حلب " يحتجون بإدلب على قرار اعتمادها كجامعة خاصة



سمارت - إدلب

خرج طلاب من "جامعة حلب الحرة" في بلدة الدانا (36 كم شمال إدلب) شمالي سوريا، الخميس، في وقفة احتجاجية تنديدا بقرار "مجلس التعليم العالي التابع لـ"حكومة الإنقاذ" باعتمادها كجامعة خاصة "غير ربحية".

وكانت "جامعة" حلب أصدرت بيانا أول أمس اطلعت "سمارت" على نسخة منه، طالبت فيه مجلس التعليم بالموافقة على طلبها بالترخيص كجامعة خاصة، دون أن توضح الأسباب.

ورفع طلاب وطالبات الجامعة المشاركين بالوقفة، والذين بلغ عددهم نحو 25، لافتات كتب على بعضها "لا لتبعية جامعة حلب لمجلس التعليم العالي، لا لتخصيص الجامعة"، بحسب شاهد عيان.

وأعلن "مجلس التعليم العالي" في بيان اطلعت "سمارت" على نسخة منه أمس، موافقته على تحويل "جامعة حلب" لجامعة خاصة "غير ربحية"، وإعطائها ترخيصا لمدة ستة أشهر قابلا للتجديد بعد إنهاء كافة الاشتراطات الخاصة بترخيص الجامعات الخاصة.

واعتبر المجلس في بيانه، الشهادة الممنوحة من الجامعة معتمدة بعد تصديقه عليها، كما سمح لها "استثنائيا" بتجميع كلياتها في مكانين اثنين خلال شهر من تاريخ إصدار البيان، معتبرا الترخيص لاغيا في حال مخالفة الجامعة للأنظمة والقرارات المتعلقة بشأن الترخيص.

من جهته اعتبر وزير التعليم العالي، جمعة العمر، في تصريح لـ"سمارت"، أن الجامعة طلبت اعتمادها كخاصة "خوفا من توقف الدعم عنها"، لافتا أن رئيس الجامعة أصر على طلب ترخيصها بعد مناقشات طويلة، بحسب قوله.

وأبدى طلاب كلية "الطب البشري" بالجامعة عبر بيان اطلعت "سمارت" على نسخة منه، رفضهم للأمر أيضا مطالبين بإلغاء القرار وعودتها جامعة "عامة"، مضيفين أن هذا الأمر شكل صدمة لكل طلاب الجامعة (..) "وتبعياته لاتصب في مصلحة العلم وسيعيق سير المنظومة التعليمية". 

وتشكلت "حكومة الإنقاذ" في المناطق الخاضعة لسيطرة "تحرير الشام"بمحافظة إدلب، في السابع من تشرين الأول الفائت، وذلك بعد دعوة الأخيرة لـ"المؤتمر السوري العام" و​اختتمفي 17 أيلول الماضي، أعماله بعد أن عقد على مدار يومين في قاعة المؤتمرات بمعبر باب الهوى، وأصدر قرارات قضى إحداهابتشكيل  "الهيئة التأسيسة"التي شكلت لجانا لتشكيل "الحكومة"، تكلف رئيسا لـ"حكومة الداخل" خلال أسبوعين من تاريخ انتهاء المؤتمر.

وسلمت "الإدارة المدنية للخدمات" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"في السابع من الشهر الجاري، مؤسسات خدمية عدة لـ"حكومة الإنقاذ" العاملة في محافظة إدلب.

 




المصدر
إيمان حسن