مجلس الأمن يصوت على مشروعي قرارين متنافسين حول سورية



يشهد مجلس الأمن، اليوم الخميس، تصويتًا على مشروعي قرارين متنافسين روسي- أميركي؛ من أجل تمديد مهمة آلية التحقيق المشتركة، حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية، والتي تنتهي مهمتها نهاية الشهر الجاري.

قال مصدر دبلوماسي رفيع المستوى في الأمم المتحدة، في تصريحات لوكالة (فرانس برس): إن “مجلس الأمن الدولي سيصوّت، مساء الخميس، على مشروع قرار أميركي، يمدّد لمدة سنة مهمة فريق التحقيق المكلّف بتحديد هويات المسؤولين عن شن هجمات باستخدام أسلحة كيماوية في سورية”. وأضاف أن “التصويت على مشروع القرار الأميركي سيتم في الساعة (20,00 ت.غ)، ويليه فورًا التصويت على مشروع القرار الروسي”.

في السياق، قالت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، إنها تأمل أن “يتحد مجلس الأمن في وجه استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، وأن يمدد عمل هذه المجموعة المهمة”.

جاء في البيان الصادر عن البعثة أن “عدم القيام بذلك سيكون بمثابة الموافقة على هذه الأعمال الوحشية، بينما يُخذل بشكل مأسوي الشعبُ السوري الذي عانى من هذه الأعمال الخسيسة”، وفق وكالة (رويترز).

وفق الوكالة، فإن “متحدثًا باسم البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة قال، يوم الإثنين (الفائت): إن روسيا رفضت الدخول في مفاوضات، بشأن مسودة القرار الأميركي”. كما قال دبلوماسيون: إن “الولايات المتحدة عدلت مسودتها؛ في محاولة لكسب تأييد روسيا”.

بدوره، قال سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت: “إذا توقف عمل لجنة التحقيق؛ فإن المنتصر الوحيد سيكون الأشخاص الذين يرغبون في استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية، وهم نظام الأسد، إضافة إلى (داعش)”.


جيرون


المصدر
جيرون