مخيم غرب إدلب يشتكي انعدام الدعم ووسائل التدفئة مع حلول فصل الشتاء



سمارت - إدلب

اشتكى نازحو مخيم في محيط قرية خربة الجوز الحدودية مع تركيا (71 كم غرب مدينة إدلب) شمالي سوريا، من غياب دعم المنظمات الإنسانية وانعدام كافة وسائل التدفئة مع حلول فصل الشتاء.

وقال مدير مخيم "صلاح الدين"، أحمد الصادق، في تصريح لـ"سمارت"، إن المنظمات والجمعيات الإغاثية لم تدعم المخيم منذ نحو عام، حيث يقطنه ما يقارب 720 عائلة نازحة من غرب إدلب،  متخوفا من كارثة إنسانية في حال استمر الأمر على حاله.

بدورها اشتكت إحدى النازحات، وتلقب نفسها بـ"أم أحمد"، لـ"سمارت" انعدام وسائل التدفئة من المحروقات والأغطية وعدم قدرتها وابنها على شرائها في ظل مرضها المستمر منذ ثلاث سنوات.  

من جهته أشار "أبو رامي" نازح من جسر الشغور، لـ"سمارت" إلى الحال المأساوي الذي يعيشونه في المخيم، شاكيا اهتراء الخيم وضرورة تبديلها لتدفق مياه الأمطار من أسفلها.

وتواصلت إدارة المخيم مع المنظمات والمؤسسات لوضعهم بصورة الأوضاع التي يعيشها أهالي المخيم مع حلول فصل الشتاء، دون استجابة فعلية.

كذلك اشتكى قاطنو مخيم "البنيان المرصوص" قرب قرية الدرية شمال إدلب، في أيار العام الجاري، من انعدام الخدمات وانتشار الحشرات الضارة وبعض الزواحف السامة لغياب الدعم من قبل المنظمات الإغاثية، كما يعاني قاطنو مخيم "الزوف" بريف جسر الشغور غرب إدلب، أوضاعاً معيشية صعبة، حيث يفتقر المخيم لابسط المستلزمات المعيشية.

 

 




المصدر
إيمان حسن