مديرية منطقة الرستن تعاني من نقص التمويل وتسعى لافتتاح أقسام جديدة



سمارت - حمص

تعاني مديرية منطقة الرستن، المشكلة حديثا، (22 كم  شمال حمص) وسط سوريا، من نقص التمويل، وتخطط لافتتاح أقسام جديدة.

وقال مدير المنطقة، مصعب أيوب، لـ"سمارت"، الأربعاء، إن المديرية منذ تشكلت منتصف العام الجاري، تعاني من نقص حاد في وسائل الاتصال والآليات اللازمة لمواكبة التطور، مشيرا أنهم يسعون لامتلاك كافة المستلزمات.

وأضاف "أيوب"، أن المديرية تسعى إلى افتتاح قسم لشرطة المرور وتشكيل قسم أمن جنائي كامل، منوها إلى تعاونها الوثيق مع القضاء في المنطقة من خلال القبض على المطلوبين وتنفيذ الأحكام الصادرة بحقهم.

وأوضح رئيس قسم المباحث، ويلقب نفسه "أبو عدي"، أن القسم هو أحدث أقسام المديرية، وكان يدعى "الشرطة العسكرية"، مبينا أنه يختص بالقضايا العسكرية لحاملي السلاح وبحل النزاعات بين الفصائل العسكرية في المنطقة.

بدوره، قال رئيس قسم الشرطة المدنية، محمد الدالي، إن القسم تأسس عام 2012 واندمج لاحقا ضمن مديرية المنطقة، ويتألف من مكتب الأمن الجنائي والديوان والقلم، إضافة إلى مفارز للمؤسسات الأمنية.

وتتألف مديرية المنطقة من قسم الشرطة ووحدة الأمن الجنائي والقسم الخارجي والقوة المركزية وقسم المباحث العامة وقسم المتابعة، ولا تنتمي إلى أي فصيل عسكري أو حزب سياسي، إنما تتبع لوزارة الداخلية في الحكومة السورية المؤقتة.

ووضعت "قيادة مجلس الثورة" و"المجلس العسكري" في مدينة الرستن الأربعاء، رؤية لإدارتها مدنيا وعسكريا وتحديد مهام لكل سلطة فيها.




المصدر
رائد برهان