مطالبة للفصائل و "وفد الأستانة" بالتدخل لوقف حملة النظام على شرقي حماة



​سمارت-حماة

​طالب ناشطون وممثلو عشائر الخميس، الجيش السوري الحر والكتائب الإسلامية إضافة لـ"وفد الفصائل العسكرية" في "محادثات أستانة"، التدخل لوقف حملة قوات النظام السوري العسكرية في بلدات وقرى شرقي حماة، وسط سوريا.

​وقال رئيس "المجالس المحلية في ريف حماة الشرقي"، ريان الأحمد لـ"سمارت"، إن ناشطين ومجالس محلية وممثلين عن كافة أبناء العشائر شرقي حماة، وقعوا على بيان يطالب الفصائل بـ"إنقاذ" نحو 200 ألف مدني يسكنون 150 قرية، نزح منهم 70 ألف شخص بسبب حملة قوات النظام الأخيرة.

​ودعا بيان اطلعت "سمارت" على نسخة منه، "وفد الفصائل في أستانة" بالإنسحاب من المحادثات أو تعليق المفاوضات مع النظام، في حال لم يتوقف القصف على شرقي حماة.

​وأوضح "الأحمد" أن "التواصل بشكل شبه يومي مع وفد الأستانة ومطالبتهم بالتدخل والضغط على تركيا لوقف الهجمة التي يقوم بها النظام وروسيا على ريف حماة الشرقي، لكن دون استجابة".

​واعتبر أن حملة النظام وروسيا "خطيرة جدا لأنها تفرغ المنطقة من سكانها من خلال القصف الروسي الذي يدمر قرى بأكملها".

​وتنفذ قوات النظام بمساندة الطيران الروسي، حملة عسكرية على قرى شرقي محافظتي إدلب وحماة وجنوبي محافظة حلب، القريبة من بعضها، وتسبب القصف المكثف بنزوح عشرات آلاف المدنيين، في ظل معارك كر وفر بغالبها ضد "هيئة تحرير الشام"، والجيش الحر في بعض المواقع.

 

 




المصدر
محمد الحاج