النظام وروسيا يكثفان الغارات على الغوطة
17 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2017
كثّف النظام وحليفه الروسي قصفهما الجوي والمدفعي، على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق؛ ما أسفر عن مقتل تسعة مدنيين على الأقل، وإصابة آخرين، بينهم أطفال ونساء وعاملون في الدفاع المدني.
ووثّق ناشطون في الغوطة الشرقية قيام النظام بشنِّ 50 غارة جوية، اليوم الخميس، على مدن وبلدات الغوطة الشرقية من ريف دمشق.
قال رائد الصالح، مدير منظمة الدفاع المدني في سورية، لـ (جيرون): إنّ “ثلاثة عناصر في الدفاع المدني قضوا، في أثناء إنقاذهم جرحى القصف الجوي على مدينة دوما، وأصيب عشرة آخرون، إصابة بعضهم خطرة”.
في السياق ذاته، ذكر ناشطون أنّ “القصف الجوي على مدينة دوما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين، بينهم طفل وامرأة، إضافة إلى مقتل عناصر الدفاع المدني الثلاثة، وأصيب عشرات المدنيين”، وأشاروا إلى “مقتل أربعة مدنيين، بينهم طفلان، وإصابة آخرين، صباح اليوم، في قصف مدفعي لقوات النظام على المدينة”.
إلى ذلك، قُتل مدنيان على الأقل، وأصيب آخرون، في قصف جوي على مدينة عربين في الغوطة الشرقية، فيما جرح مدنيون في قصف مدفعي لقوات النظام على مدينة حرستا في الغوطة، صباح اليوم.
في السياق، خرجت تظاهرة في بلدة اليادودة، تضامنًا مع الغوطة الشرقية، رفع خلال المتظاهرون لافتات كتب عليها: “ارفعو الحصار عن الغوطة”.
في سياق آخر، قضى ثلاثة مدنيين، اليوم الجمعة، في انفجار دراجة مفخخة، في بلدة (تلعاس) بريف إدلب الجنوبي.
في دير الزور، ذكر ناشطون أنّ “مدنيًا قُتل، اليوم الجمعة، وأصيب آخرون في قصف جوي -يعتقد أنه للتحالف الدولي- على بلدة (صبيخان) في ريف دير الزور الشرقي”، وأشاروا إلى “مقتل مدني، في انفجار لغم أرضي من مخلفات (داعش)، في بلدة الحسينية بريف دير الزور الغربي”.
في سياق منفصل، عثر مواطنون، اليوم الجمعة، في بلدة (مراط) شرق مدينة دير الزور، على جثث ثلاثة مدنيين، أعدمهم النظام في أثناء سيطرته على المدنية، في أيلول/ سبتمبر الماضي.
جيرون
[sociallocker]
جيرون