ارتفاع حصيلة قتلى القصف الجوي على غوطة دمشق الشرقية أمس الجمعة إلى 24



سمارت - ريف دمشق

ارتفعت حصيلة القتلى في غوطة دمشق الشرقية إلى 24 مدنيا معظمهم من النساء والأطفال، وجرح أكثر من مئة وخمسين آخرين، جراء القصف الجوي والمدفعي المكثف لليوم الرابع على التوالي.

وقال مدير المكتب الإعلامي للدفاع المدني يلقب نفسه "عبدو أبو يامن" لـ"سمارت" السبت، إن القصف الجوي المستمر لليوم الرابع على التوالي أسفر أمس الجمعة، عن مقتل 12 مدنيا بينهم نساء وأطفال وثلاثة عناصر من الدفاع المدني وإصابة 148 آخرين في مدينة دوما (13كم شرق دمشق).

وأضاف أن 33 غارة و113 قذيفة مدفعية وهاون طالت مدينة حرستا (9كم شرق دمشق)، أدت إلى مقتل ثلاثة مدنيين بينهم امرأة وطفل وإصابة 16 مدنيا.

وكذلك قتل سبعة مدنيين وجرح ستة آخرون جراء القصف الجوي والمدفعي، الذي استهدف بلدة مديرا ومحيطها (11كم شرق دمشق).

وفي مدينة عربين ( 8كم شرق دمشق) استهدفت الطائرات الحربية بعشر غارات أحيائها السكنية ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة سبعة آخرين.

كما أصيب عدد من المدنيين بجروح في قصف جوي مماثل طال مدينة حمورية (10كم شرق دمشق)، في حين اقتصرت الأضرار على المادية في قصف جوي آخر طال مدينة زملكا ومزارعها وبلدة مسرابا والمنطقة الواصلة بين بلدة بيت سوى والأشعري، وفقا لمدير المكتب الإعلامي.

وأشار "أبو يامن" أن بلدة عين ترما (6 كم شرق دمشق) وأطراف قرية الأشعري تعرضتا أيضا لقصف مدفعي وبقذائف الهاون، ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة في الممتلكات.

وتتشارك روسيا مع قوات النظام السوري في شن الغارات على ريف دمشق منذ بدء عدوانها عام 2015، فيما رجح ناشطون مسؤولية الأخير عن هذه الغارات.

واستنكر الدفاع المدني في الغوطة الشرقية أمس الجمعة، استهداف طائرات النظام الحربية للمراكز المدنية وعمال الإغاثة في مدينة دوما مطالبا الأمم المتحدة بالتحرك الفوري.

وقتل وجرح 11 مدنيا بينهم أطفال الخميس، بقصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام السوري على بلدة بيت سوى (12 كم شرق دمشق).

ويتزامن القصف على مدن وبلدات الغوطة مع استمرار المواجهات بين قوات النظام وحركة "أحرار الشام الإسلامية" التي سيطرت على أجزاء من "إدارة المركبات"، كما ضبطت مستودعات للأسلحة وللمواد الغذائية بينها عشرات السلل من المساعدات الأممية.




المصدر
جلال سيريس