القوات الإيرانية في سورية.. إحصائية إسرائيلية



كشفت تقارير إسرائيلية أن عدد القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها، في سورية، “يتجاوز 70 ألف مقاتل”، يعملون تحت إمرة قيادة مشتركة، تقوم “بتنسيق” النشاطات العسكرية، مع قوات الأسد على “أربع جبهات”.

ذكرت صحيفة (الشرق الأوسط)، اليوم السبت، أن تلك القوات تتكون من نحو “8 آلاف إلى 10 آلاف، من أعضاء الحرس الثوري الإيراني”، إضافة إلى “نحو 5 آلاف إلى 6 آلاف من عناصر الجيش الإيراني”، كذلك تضم نحو “20 ألفًا من عناصر الميليشيات الشيعية العراقية، ونحو 12 إلى 15 ألفًا من عناصر الميليشيات الأفغانية الذين جندتهم إيران”، كما يوجد من 7 إلى 10 آلاف مقاتل من (حزب الله)، و5 إلى 7 آلاف مقاتل باكستاني وفلسطيني”.

أفادت التقارير أن جميع تلك القوات تعمل بقيادة “الجنرال جعفر الأسدي، الذي عُيّن في منصبه، بعد القائد السابق حسين همدان، الذي قُتل في 2015″، ومقر القيادة المشتركة للتنسيق يقع قرب مطار دمشق الدولي، برئاسة سيد رضا موسوي، وهو أيضًا مسؤول عن “التنسيق اللوجستي لقوة القدس في (الحرس الثوري) الإيراني، برئاسة قاسم سليماني”، الموجودة في منطقة الزبداني شمال غرب العاصمة دمشق، في قاعدة (الشيباني) التي كانت للحرس الجمهوري السوري، وأصبحت قاعدة إيرانية، وتحوي نحو “3 آلاف جندي، يقومون بمهمات في وسط سورية، وكذلك عناصر من (حزب الله) وميليشيات أفغانية”.

أضاف التقرير أن روسيا حاولت طمأنة (إسرائيل)، بأن إيران لا تشكل تهديدًا لها، وأن كافة قواعدها بعيدة عن حدودها، وهي القاعدة الإيرانية التي تشرف على قيادة المنطقة الجنوبية -درعا والسويداء والقنيطرة- الموجودة على “بعد 60 كم، جنوب دمشق في طريق درعا، وغير بعيدٍ منها، توجد قاعدة (اليرموك) التابعة لـ (حزب الله)، في حين أن قاعدة (إزرع) تقع قرب بلدة شيخ مسكين، وتستخدم كقاعدة لوحدة الصواريخ من طراز (سام 1)، وأما في الجبهة الشرقية الشمالية، فيشغل الإيرانيون مواقع في منطقة الحسكة والرقة، ولهم وجود أيضًا في المطار العسكري قرب حمص”.

كما يوجد نحو ألف جندي إيراني -أيضًا- في مطار (تي 4) باتجاه مدينة تدمر، ونحو “ألف جندي من حرس الثورة الإيراني يوجدون في منطقة اللاذقية وطرطوس”، وهذا الانتشار الكبير -بحسب الإسرائيليين- يصعب على (إسرائيل) توجيه “ضربة قاصمة”، بينما يقول الروس للإسرائيليين: إن “هذا الانتشار هو برهان على نقاط ضعف الجيش السوري، وعلى أنه يحتاج إلى مساعدة إيران”. ح.ق.


جيرون


المصدر
جيرون