"القيادة الثورية لدمشق وريفها" تؤكد على حق الدفاع عن النفس بالغوطة الشرقية



سمارت - ريف دمشق

أكدت "القيادة الثورية في دمشق وريفها" الجمعة، على حق الفصائل العسكرية في الغوطة الشرقية شرق دمشق، في الدفاع عن النفس، بعد خرق قوات النظام السوري لاتفاق "تخفيف التصعيد"، وفشل روسيا في إرغامها على الوفاء بالتزاماتها.

ويأتي ذلك بعد أن​أعلنت "أحرار الشام " قبل يومين، بشكل رسمي إطلاق معركة "بأنهم ظلموا" بهدف السيطرة على "إدارة المركبات"، سيطروا خلالها على أجزاء منها.

وقالت القيادة الثورية في بيان اطلعت "سمارت" عليه، إن الغوطة الشرقية شهدت خلال الأسابيع الأخيرة تصعيدا عسكريا متمثلا بقصف مدفعي وجوي استهدف المدارس والأسواق والأحياء السكنية ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات معظمهم من النساء والأطفال.

وشكلت مؤسسات مدنيةو"فيلق الرحمن" التابع للجيش السوري الحر، منتصف شهر ايلول الماضي، "القيادة الثورية في دمشق وريفها"، لإدارة الأمور المدنية والخدمية في قسم من الغوطة الشرقية

وأضافت القيادة في بيانها أن الفصائل العسكرية في الغوطة الشرقية وقعت سابقا على اتفاق "تخفيف التصعيد" بضمانة روسية إلا أن الأخير لم يستطع الوفاء بالتزاماته في وقف الأعمال القتالية وفتح المعابر وإطلاق سراح المعتقلين.

وكان 11 مدنيا بينهم أطفال ونساء وأصيب آخرون،بقصف جوي ومدفعي طال بلدات ومدن الغوطة الشرقيةبريف دمشق، فيما أصيب عناصر من حركة "أحرار الشام الإسلامية" بحالات اختناق باستهدافهم بقنابل مسيلة للدموع.

وتفرض قوات النظام حصارا على مدن وبلدات الغوطة شرقي العاصمة دمشق منذ عام 2012، كما تتعرض لقصف جوي ومدفعي متقطع أسفر عن ضحايا، رغم شمولها باتفاق "تخفيف التصعيد" الذي رسمت آلياته روسيا. ويقضي أحد بنوده بإيصال المساعدات الإنسانية ورسم ممرات عبور للمدنيين

 


المصدر
جلال سيريس