الناتو يظهر أتاتورك بـ”مظهر الأعداء”
18 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2017
[ad_1]
وصف ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ما جرى يوم أمس الجمعة، في مناورات الحلف في النرويج، بـ “الفضيحة”، وأعرب عن أمله في ألا تتسبب بـ “ظهور مشكلات دائمة مع تركيا”، كونها تعد “حليفًا محوريًا” بالنسبة إلى الحلف، بحسب (الأناضول).
جاء ذلك على خلفية استخدام صورتَي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، في “لوحات التدريب على التصويب الناري، بـ “مظهر الأعداء”، المسماة بـ “المحاكاة”؛ الأمر الذي أدى إلى إعلان تركيا عن سحب قواتها من تلك المناورات.
قال ستولتنبرغ: إن “الموظف المسؤول عن الإساءة تم فصله على الفور”، وإن الحلف فتح تحقيقًا في القضية، وأضاف في كلمةٍ له، في منتدى (هاليفاكس) الدولي للأمن المنعقد في كندا، أنه قدم “الاعتذار إلى تركيا، باسم الحلف”، ولفت إلى لقائه مع رئيس الأركان التركية خلوصي أكار (على هامش المنتدى)، وقال: “أعتقد أننا اكتشفنا ما هي طبيعة الأزمة”.
رئيس الأركان التركي من جانبه دعا إلى “توسيع نطاق التحقيقات، حول فضيحة المناورات”، وشكَر ستولتنبرغ لتقديمه “الاعتذار”، كما قدّم أندرزج ريودويتز، قائد المركز العسكري المشترك في النرويج، يوم أمس الجمعة، رسالة اعتذار إلى تركيا بشأن ما جرى.
يذكر أن مسؤولًا في الحلف قال: إن “الفضيحة” جرت في “حادثتين منفصلتين”، حيث أقدم -في الأولى- أحد الفنيين المشرفين على تصميم “نماذج المحاكاة”، بوضع تمثال لأتاتورك، مع السيرة الذاتية كأحد قادة العدو”، وبعد التحقيق، قال الفني إنه فعل ذلك بـ “الخطأ”، وإنه لم يكن يعلم أن الصورة “تعود لمؤسس الجمهورية التركية”، واعتذر عن الحادثة.
الحادثة الثانية كانت خلال دروس “المحاكاة”، حيث أنشأ أحد الموظفين حسابًا باسم أردوغان، في “برنامج المحادثة”، لاستخدامه في أثناء التدريب على “إقامة علاقات مع قادة دول عدوة، والتعاون معها”، وبعد التحقيق معه، تم فصله من العمل. ح.ق.
جيرون
[ad_1]
[ad_2]
[sociallocker]
جيرون