مظاهرة ووقفة في مدينتين بحلب تنديدا بحصار النظام للغوطة الشرقية



سمارت -حلب

خرجت مظاهرة ووقفة احتجاجية في مدينتي اعزاز والباب بحلب شمالي سوريا، تنديدا بحصار قوات النظام السوري للغوطة الشرقية بريف دمشق.

وخرج نحو  3500 شخص في مدينة اعزاز (52 كم شمال حلب) بتنظيم من "مجلس العشائر الثورية"، بمشاركة من قرى وبلدات "تل رفعت، ومارع، واحتيملات، وصوران، وسجو" إضافة إلى هالي المخيمات، رفعوا شعارات نددت بمجازر النظام في الغوطة الشرقية، كما رفعوا علم الثورة السورية ورايات وشعارات القبائل والعشائر.

واتفق وجهاء وشيوخ عشائر وقبائل في حلب منذ أيام، على إعلان إضراب عام والخروج بمظاهرات تنديدا بالحصار، كما أطلقوا حملة تبرعات للمحاصرين.

وحول حملة التبرعات، قال رئيس اللجنة المكلفة بجمع التبرعات، محمد الخطيب، بتصريح لـ"سمارت"، إن التبرعات ستجمع في المساجد ومن الهيئات العشائرية والمدنية والعسكرية على مدى أسبوعين، لترسل إلى المحاصرين في الغوطة الشرقية.

ولفت "الخطيب" أن اللجنة مؤلفة من سبع أعضاء قابلة للزيادة، بينهم ممثلون عن المجلس الإسلامي ومديرية الأوقاف ومستقلون، وستحفظ التبرعات وتوثق وتسلم بإشرافها.

وفي مدينة الباب (38 كم شرق مدينة حلب) خرج نحو 100 شخص في وقفة تضامينة مع أهالي الغوطة الشرقية، غالبيتهم من عشيرة "الجيس"، وبمشاركة أهالي قرى غيطون، حزوان، سوسيان وقرى أخرى.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات منها "نرفض المساعدات حتى يتم فك الحصار عن إخوتنا في الغوطة الشرقية".

ونظمت مظاهرات ووقفات تضامنية مع المحاصرين في الغوطة في مدن وبلدات سورية، خلال الأيام الماضية، كما أعلن عنحملات تبرع أهلية في درعا وناحية تلبيسة بحمص، في ظل حملة إعلامية لناشطين سوريين بعنوان "الأسد يحاصر الغوطة" لتسليط الضوء على الحصار الذي يفرضه النظام على المنطقة منذ عام 2013.

وأحصى الدفاع المدنيسقوط 45 قتيلا وأكثر من 300 جريح جراء استهداف قوات النظام  بأكثر من 180 غارة وألف قذيفة مدفعية، غوطة دمشق الشرقية، خلال الأربعة أيام الفائتة.




المصدر
إيمان حسن