المعارضة تستعيد مناطق من سيطرة قوات الأسد بريف حماة



السورية نت - شادي السيد

أعلنت فصائل المعارضة السورية اليوم الأحد عن استعادتها نقاط كانت قوات النظام والميليشيات الإيرانية قد تقدمت عليها مؤخرا بريف حماة الشرقي والشمالي الشرقي.

وتتواصل الاشتباكات بين قوات النظام مدعومة بالميليشيات الإيرانية من جهة وقوات المعارضة متمثلة بـ"جيش العزة" و"جيش إدلب الحر" و"جيش النصر" و"هيئة تحرير الشام" من جهة أخرى منذ 22 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في محاولة للنظام التقدم بالمنطقة.

وأفادت وكالة "إباء" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" أن "قوات المعارضة استعادة قرية شخيتير بريف حماة الشرقي وتلة بليل بالريف الشمالي بعد تقدم النظام عليها مؤخرا" مشيرة عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر النظام بالإضافة إلى تدمير عربة "BMB" واغتنام أسلحة وذخائر خلفتها عناصر النظام بعد انسحابها.

وتتواصل الاشتباكات في عدة قرى بريف حماة، حيث تمكنت المعارضة من صد محاولات تقدم للنظام على جبهة المستريحة وأبو الغر ومحاور الشطيب ومريجب الجملان وتل خزيم بالريف الشرقي.

وأكدت المعارضة عن سقوط قتلى وتدمير آليات للنظام، حيث أظهر تسجيل مصور، تمكن "جيش النصر" من تدمير دبابة على تلة أبو الغور قرب قرية أبو الغر.

تجدر الإشارة إلى أن هذه المعارك تسببت بنزوح أكثر من 40 ألف مدني من قراهم، منذ بدء المعارك في الـ 22 من تشرين الأول / أكتوبر الفائت.

وبدأ النظام هجماته والتي تفاوتت شدتها من 4 محاور: "بلدة أبو دالي وأثريا" بالإضافة إلى خط التماس لبلدة "الحاضر وخناصر".

و يسعى من خلال توزيع قواته على تلك المحاور، توسيع مناطق سيطرته بريف حلب الجنوبي والسيطرة على سكة القطار، إضافة إلى التموضع في مناطق استراتيجية تسهل التقدم خلالها مستقبلا باتجاه مطار أبو الظهور في حال فشل المفاوضات بين الدول الضامنة لـ"أستانا"(روسيا، تركيا، وإيران).

ووثق ناشطون منذ بدء الاشتباكات نزوح مايقارب 6000 عائلة كانوا يقطنون في 15 قرية أصبحت شبه خالية من سكانها.

ويعيش النازحون في ظروف إنسانية مزرية نظرا للجوئهم إلى مناطق صحراوية نائية في ظل عدم وجود مأوى، وما يشهده الطقس من  انخفاض بدرجات الحرارة مع قدوم فصل الشتاء.
اقرأ أيضا: يوم دام ٍ في غوطة دمشق.. عشرات الشهداء والجرحى بغارات وقصف مدفعي لنظام الأسد




المصدر