منظمات تطلق حملة في قلعة المضيق بحماة لتعزيز ثقة السكان بعملها
19 نوفمبر، 2017
سمارت – حماة
أطلقت منظمتان في منطقة قلعة المضيق (60 كم شمال غرب حماة) وسط سوريا، حملة باسم “كن إيجابي” لتعزيز التشاركية ورفع الثقة بين الأهالي والمنظمات العاملة في المنطقة.
وقال مسؤول التواصل في “منظمة بنيان” عبد الرحمن محمود، التي أطلقت الحملة بالتعاون مع “منظمة اليوم التالي” في تصريح لـ”سمارت” الأحد، إن الحملة تهدف لـ”تنمية الوعي بمواجهة الطروحات السلبية المحبطة، بعد سيادة الطابع السلبي لدى الأهالي من حيث تقييم عمل المؤسسات”.
وأوضح “محمود” أن عمل المنظمات في شمال وغرب حماة ضعيف الانتشار مقارنة بالدعم المقدم في المناطق الشمالية بحلب وإدلب، لكون حماة “منطقة معارك دائمة منذ بداية الثورة السورية، ويصعب عمل المنظمات فيها”.
وأضاف أن المنظمات قدمت مساعدات منذ أيام، وهي غير كافية مقارنة بالكثافة السكانية في قلعة المضيق والتي تحوي نحو 50 ألف نسمة من سكان محليين ونازحين.
ولفت المسؤول أن المساعدات توزع بإشراف المجالس المحلية في ريف حماة ضمن خطط وجداول ومعايير للمستحقين من نازحين وضحايا وأرامل ومعتقلين.
من جهته أكد أحد أهالي قلعة المضيق جمال حميدي لـ”سمارت” على “ضرورة عمل المنظمات بشكل موسع وأكبر لاستيعاب غالبية الأهالي، وتحقيق الخدمة للمجتمع”.
وأوضح “حميدي” أن آلية توزيع المساعدات تعطي الأولوية للنازحين والضحايا، بينما تستثني شرائح أخرى متضررة، مطالبا بزيادة الدعم لقلعة المضيق.
ويتهم السكان في عدة مناطق المنظمات بعدم أداء واجبهم اتجاههم، ومنها في مدينة تلبيسة بحمص، حيث اتهم السكان المنظمات ولجان إدارة الأحياء بـ”الفساد والمحسوبية”.
بينما يقول المسؤولون المحليون بان المساعدات لا تكفي لسد احتياجات السكان، مؤكدين أن السبب الرئيسي في ذلك هو النظام السوري الذي يطبق سياسة الحصار.
[sociallocker] [/sociallocker]إيمان حسن