يوم دام ٍ في غوطة دمشق.. عشرات الشهداء والجرحى بغارات وقصف مدفعي لنظام الأسد



السورية نت - شادي السيد

تواصل طائرات النظام الحربية و مدفعيته قصفها مدن وبلدات في الغوطة الشرقية المحاصرة، لليوم السادس على التوالي مخلفة عشرات الشهداء والجرحى.

ناشطون وشبكات إعلامية، أفادوا أن نظام الأسد وطائرات روسية ارتكبوا عدة مجازر في مدن دوما ومسرابا ومديرا بالغوطة الشرقية، بعد غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي على الأحياء السكنية.

وأشار "مركز الغوطة الإعلامي" (يسلط الضوء على الأحداث الساخنة بالغوطة الشرقية) أن سرب من الطائرات الروسية استهدفت خلال دقائق بأكثر من 15 غارة جوية مدينة حرستا وبلدة مديرا ومسرابا عصر اليوم" مشيرا أنه "تم توثيق سقوط 4 شهداء وإصابة آخرين في بلدة مسرابا".

وأكد الدفاع المدني السوري بريف دمشق، أن "نظام الأسد استهدف الأحياء السكنية بمدينة دوما بـ 10 صواريخ تحمل قنابل عنقودية  محرمة دولياً، بالإضافة لقصف المدينة والمحال التجارية براجمة صواريخ و 13 قذيفة مدفعية، مما أدى إلى ارتقاء 4 شهداء ( ثلاثة رجال و طفل ) بالإضافة لعشرات الجرحى".

وأشار المصدر أن "فرق الدفاع في المدينة عملت على إسعاف 58 جريحاً من أماكن القصف ( 39 رجال و 10 نساء و 10 أطفال ) ".

وتعرضت فرق الدفاع المدني للاستهداف المباشر من قبل النظام بصاروخ يحمل قنابل عنقودية شديدة الانفجار أثناء تفقدهم مكان القصف، ما أدى لاستشهاد أحد عناصر الدفاع.

وكان قد أعلن الدفاع المدني، أمس السبت، أن هجمات نظام الأسد على غوطة دمشق الشرقية، تسببت باستشهاد 45 مدنيًا في الأيام الأربعة الماضية، جاء ذلك في تقرير نشره الدفاع المدني، حول عدد ضحايا هجمات النظام على الغوطة الشرقية، بين 14 و17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، والأسلحة المستخدمة فيها.

وأوضح التقرير أن الهجمات أسفرت عن استشهاد 45 مدنيًا، بينهم 3 نساء، و13 طفلًا، فضلاً عن إصابة 307 آخرين.

يُشار إلى أن الغوطة الشرقية تعاني من حصار قوات النظام منذ أكثر من 5 سنوات، تسبب بانقطاع في الطاقة الكهربائية ومياه الشرب؛ حيث لجأ القاطنون هناك إلى تأمين الكهرباء عبر مولدات طاقة تعمل بالوقود، فيما يستخرجون المياه من الآبار التي حفروها في المنطقة.

وشهدت الفترة الأخيرة وفاة أطفال بسبب سوء التغذية، بعد أن ضيّق النظام حصاره المفروض على الغوطة الشرقية، عبر إحكام قبضته على طريق تهريب المواد الغذائية، ومنع بعض الوسطاء المحليين من إدخال أي أغذية إلى المنطقة التي يقطنها نحو 400 ألف مدني.

اقرأ أيضا: اجتماع وزاري روسي إيراني تركي حول سوريا تحضيرا لقمة "سوتشي"




المصدر