أبرز ما نشرته مراكز الأبحاث العالمية عن الشرق الأوسط في النصف الأول من تشرين الثاني 2017




 ‌ التواطؤ السعودي الإسرائيلي؟ هل تبحث إسرائيل عن تزعم الكتلة السنية؟ مضامين العقيدة الأمنية الإيرانية. أصول وصعود الميليشيات الشيعية في العراق. ما هو المطلوب لجعل الإسلام في السعودية معتدلاً؟ هل يمكنك كبح الأصولية الدينية من خلال “القضاء على النصوص المزيفة والمتطرفة”؟ كيف يمكن مساعدة سوريا دون مساعدة الأسد؟ تنظيم القاعدة شريك تركيا الصامت في سوريا. كيف تقوم إيران بتصدير نموذج حزب الله للسيطرة على الشرق الأوسط؟ من نتائج الحرب السورية انهيار المنهج المتشدد لتنظيم الدولة دون اندثاره. تركيا والولايات المتحدة الأمريكية.. تدهور مستمر للعلاقات.  ‌ غلوبال ريسرتش: التواطؤ السعودي الإسرائيلي؟ هل تبحث إسرائيل عن تزعم الكتلة السنية؟

بعد زيادة التقارب السعودي الإسرائيلي كتبت الغلوبال ريسرتش مقالاً حول التسريبات الدبلوماسية الإسرائيلية والهدف منها. حيث أصدرت إسرائيل تعليمات لسفاراتها في الخارج بالضغط على الدول المضيفة لها دعماً للمملكة العربية السعودية وجهودها لحفظ استقرار لبنان، ويبدو أن التسريبات هي تأكيد رسمي للشائعات بأن إسرائيل والمملكة العربية السعودية تتآمران لإثارة التوترات في المنطقة. وقال مناحيم كلاين، وهو أستاذ في السياسة في جامعة بار إيلان قرب تل أبيب: إن “هدف نتنياهو هو أن يوضح للسعوديين أنه يستطيع المساعدة. والرسالة هي: “لدينا علاقات خاصة مع الدول الغربية، ويمكننا أن نساعدكم على تحقيق أهدافكم السياسية ضد إيران وحزب الله، الذي نحاربه أيضاً””.

لكن البعض تساءل حول المخاطرة بالمواجهة، وأن إسرائيل تخاطر بإقحام نفسها في صراعات غير ضرورية مع السعودية، وهو ما وصفه المعلق الإسرائيلي آموس هاريل هذا الأسبوع بأنه “محاولة طموحة للرياض للتوصل إلى نظام إقليمي جديد”. كما قال دانيال شابيرو، السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل، في عمود في صحيفة هآرتس الإسرائيلية هذا الأسبوع إن السعوديين يحاولون نقل ساحة المعركة من سوريا إلى لبنان بعد فشلهم في الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. وبعد التقدم الواضح للأسد لا تستطيع إسرائيل ولا المملكة العربية السعودية تحمل المزيد من المشاركة المباشرة في سوريا؛ نظراً لوجود قوة دولية كبرى وهي روسيا. وقال شابيرو إن على إسرائيل أن تكون حذرة من جهود الرياض لدفعها قبل الأوان إلى مواجهة مع حزب الله، والتي يمكن أن تتحول سريعاً إلى حرب إقليمية. وقال نتنياهو في تصريحاته الأخيرة إن إسرائيل تعمل”بجد” على إقامة تحالف مع “الدول السنية الحديثة” لمواجهة إيران. المحلل الإسرائيلي جيف هالبر علق أن إسرائيل لديها طموحات أكبر. وأضاف: “إسرائيل تريد أن تكون زعيمة للعالم السني”.

معهد واشنطن: مضامين العقيدة الأمنية الإيرانية

كتب معهد واشنطن مقالاً تناول فيه مضامين العقيدة الأمنية الإيرانية والأسس التي تقوم عليها، فضلاً عن أبعادها القانونية والسياسية والطائفية. يشير مفهوم العقيدة الأمنية إلى المذهب العسكري وهو “نظام المفاهيم التي يعتمدها البلد رسمياً، والترتيبات المتخذة لمكافحة التهديدات وضمان الأمن، فضلاً عن منع الحروب والصراعات المسلحة”. كما أنه “نظام الرؤى المتقدمة للتشكل العسكري وإعداد البلاد والقوات المسلحة والفرق الأخرى للدفاع عن الوطن”. ويتضمن هذا الدليل توجيهات حول إعداد وإدارة نزاع مسلح أو غير مسلح من أجل الدفاع عن بلد ما.

وقد أدت الدروس المستفادة من الحرب الإيرانية العراقية، خلال الفترة 1980-1988، إلى ظهور عناصر هامة في العقيدة العسكرية الإيرانية التي لا تزال تشكل العمليات العسكرية الإيرانية في الوقت الحاضر. وهناك تجارب أخرى، مثل الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003، والحرب بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006، والصراع بين الحركات الفلسطينية وإسرائيل، أسفرت أيضاً عن دروس توجه الأيديولوجية السياسية والاستراتيجية في البلاد. تركز العقيدة العسكرية الإيرانية على الحرب اللاتماثلية، وتقوم العقيدة الأمنية الإيرانية على استخدام الجغرافيا والعمق الاستراتيجي والرغبة العامة في قبول الخسائر باسم الجهاد، كوسيلة لمواجهة خصوم متقدمين تقنياً مثل الولايات المتحدة وإسرائيل.

وتستخدم إيران الطائفية الدينية كأداة استراتيجية لتوسيع نفوذ البلاد في المنطقة. ودور الطائفية ليس مجرد بعد خطابي فقط، بل يتجلى على أرض الواقع في دعم البلاد للأقليات الشيعية في جميع أنحاء العالم العربي. وحيثما وجدت إيران الفرص تحاول إنشاء أو تقديم الدعم للأحزاب السياسية الشيعية أو الميليشيات في الخارج. وتبين الإجراءات الإيرانية في السنوات الأخيرة أن استخدام طهران للطائفية يهدف إلى تصوير نفسها كزعيم للشيعة إقليمياً وعالمياً. ويسمح دستورها بالتدخل للدفاع عن الشيعة في أي مكان، بغض النظر عن انتهاكات الحدود وسيادة الدولة، وأنشأ الخميني فيلق الحرس الثوري الإسلامي ليصبح “الذراع الطويلة” لإيران في المنطقة. وكان الهدف هو تحويل عقيدة ما بعد الثورة الإيرانية إلى مذهب للحماس الثوري، والمبادئ الإسلامية، والأيديولوجية الشيعية، ممَّا يسمح لإيران بتجنيد متطوعين يقاتلون باسم الجهاد.

معهد هودسون: أصول وصعود الميليشيات الشيعية في العراق

كتب معهد هودسون مقالاً يشرح فيه تطور الميليشيات العراقية، كما تم رصد تطورها تاريخياً مركزاً على الظروف السياسية والاجتماعية التي أدت إلى بروز هذه التنظيمات وانتشارها، حيث انتشرت المنظمات المسلحة في العراق منذ سقوط النظام البعثي في عام 2003، وحصلت على زخم وقوة كبيرة.

وقد شكلت هوياتها المتعددة تحدياً للمحللين وصانعي السياسات؛ لأنها لا تتداخل وتتفاعل فقط مع الدولة والمجتمع العراقي، بل تشمل كلاً من الوكلاء الإيرانيين وكذلك الميليشيات، حيث حولت الميليشيات الشيعية -تحت إشراف إيران -ميزان القوى لمصلحة نظام الأسد إلى زيادة تعقيد التحدي الذي تشكله. وفي الواقع، استغلت إيران في جميع أنحاء المنطقة عدم الاستقرار في إنشاء منظماتها بالوكالة وتمكينها وترسيخها، بما في ذلك بعض هذه الميليشيات، في محاولتها تشكيل مستقبل المنطقة.

والميليشيات الشيعية لها علاقة معقدة ومتعددة الأوجه مع الدولة والمجتمع العراقيين. بعضها من الجماعات المعارضة الشيعية العراقية التي عارضت النظام البعثي السابق لعقود. وكثير منها له قواعد دعم وشرعية واسعة، ويتمتع بعلاقات واسعة مع المؤسسة الدينية الشيعية التي توفر لها شرعية كبيرة. والبعض الآخر مستقل، في حين أن البعض الآخر ينحاز إلى الدولة ويرسخ بشدة داخل الحكومة؛ بل إن بعض قادة الميليشيات شغلوا مناصب وزارية. إن الخصائص السياسية والاجتماعية والدينية للميليشيات الشيعية في العراق -جنباً إلى جنب مع ترسيخها أو رفضها للدولة -تميزها عن الجماعات المسلحة العراقية الأخرى. وبصورة عامة، أصبحت هذه الميليشيات قوية جداً، وسيكون لها آثار بعيدة المدى على إعادة إعمار العراق ومستقبله كدولة موحدة، بما في ذلك العلاقات بين المكونات العرقية والدينية المختلفة للعراق.

وفي الوقت نفسه، فإن هذه الميليشيات ليست موحدة ولكنها موجودة على نطاق واسع؛ ولديها علاقات متباينة مع الدولة، وتوجهات إيديولوجية مختلفة، وكثير منها ليست مجرد منظمات إجرامية أو وكلاء من إيران. وسيكون فهم هذه الاختلافات حاسماً إذا ما أريد للبلدان الأجنبية أن تساعد العراق على البقاء. تاريخياً كانت الجماعة الشيعية في العراق تقع على طول الخطوط الأيديولوجية والسياسية، والأسرية، والطبقية والقبلية. فالجماعة الشيعية ليست تجمعاً متجانساً، بل تسمية ثقافية فضفاضة قد تفرق مجموعة معينة عن جماعة أخرى من الناحية الدينية، ولكنها لا تحدد أبداً الفوارق الاجتماعية والثقافية. يبرز بعد آخر في فهم التنظيمات الشيعية وهو البعد الاجتماعي، إذ احتاجت الطبقة الشيعية الكبيرة إلى الحماية والخدمات الاجتماعية والقيادة، ودخلت الحركة الصدرية في هذه الثغرات من خلال إعادة تنشيط شبكة صادق الصدر. وأنشأت الحركة مكاتب محلية ودوريات أمنية محلية فضلاً عن الخدمات الاجتماعية والدينية.

ذي أتلانتيك: ما هو المطلوب لجعل الإسلام في السعودية معتدلاً؟

نشر موقع ذي أتلانتيك مقالاً حول الجهود التي تبذلها المملكة السعودية للتحول إلى “الإسلام المعتدل”. وقال إن المملكة العربية السعودية تبذل قصارى جهدها لتقديم نفسها على أنها “معتدلة”، أو على الأقل في محاولة لتجسيد “الإسلام المعتدل منفتحاً على العالم وكل الأديان”، كما قال ولي العهد مؤخراً. وبعد تصريحات ولي العهد السعودي أعرب رئيس الأركان الإسرائيلي عن استعداد غير مسبوق لمشاركة السعودية مع إسرائيل، قائلاً إن إسرائيل “ستتبادل المعلومات مع الدول العربية المعتدلة”.

ويرى كاتب المقال أنه إذا عالجت السعودية المشكلة بشكل سطحي، فلا يوجد سبب يدعو إلى توقع حدوث تغيير عميق. والأسوأ من ذلك أنه يمكن أن يكون بنتائج عكسية. وقالت أنيل شيلين، وهي باحثة دكتوراه في جامعة جورج واشنطن، تدرس محاولات الملكيات العربية استخدام سيطرة الدولة على المؤسسات الدينية للحد من التطرف: “إن التأثير غير المقصود يمكن أن يقوض مصداقية الدين السعودي”، وأشارت شيلين إلى أن المشكلة الجوهرية مرتبطة بنظام سلطوي يسعى إلى فرض الاعتدال والتطرف متى شاء، قائلة: “إذا كانت الحكومة السعودية ليست استبدادية -إذا كان الأفراد المتدينون قادرين على التعبير عن آرائهم الخاصة دون أن تكون مقيدة- سيكون هناك عدد أكبر من الخطابات الدينية. بعضها سيكون معتدلاً، وبعضها سيكون متطرفاً”.

مؤسسة راند: كيف يمكن مساعدة سوريا دون مساعدة الأسد؟

كتبت مؤسسة راند مقالاً تشرح فيه إمكانية مساعدة الشعب السوري دون مساعدة الرئيس بشار الأسد، واعتمد المقال مقاربة اقتصادية بعد فشل المحاولات العسكرية، حيث يرى كاتب المقال أن فشل الآليات العسكرية لا يعني أنه لم يعد هناك أي تأثير محتمل في سوريا لأن إمكانية ممارسة النفوذ ما زالت قائمة، والنفوذ يستمد في المقام الأول من القدرة على تقديم المساعدة أو حجبها في إعادة الإعمار.

ويرى كاتب المقال أن هناك تردداً كبيراً في واشنطن، كما هو الحال في العواصم الأوروبية والإقليمية، للمساعدة في إعادة بناء بلد يديره الأسد وتدعمه روسيا وإيران. في الوقت نفسه، لديهم مصلحة كبيرة في إنهاء الحرب الأهلية السورية، ومساعدة الملايين من السوريين النازحين خلال الصراع، ومنع عودة ظهور تنظيم الدولة وإحباط الجهود الإيرانية لإعادة أجزاء من سوريا مع المسلمين الشيعة. وكان تحرير المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة من قبل القوات المدعومة من الولايات المتحدة أحد النجاحات القليلة الأخيرة في سوريا. ولكن الفشل في الاستثمار في إعادة بناء هذه المناطق وأمنها والعودة إلى النشاط الاقتصادي من شأنه أن يزيد من خطر الانتكاس المكلف ومنع اللاجئين من العودة إلى ديارهم. وعلى العكس من ذلك، سيمكن روسيا وإيران أيضاً من زيادة تعميق اعتماد دمشق عليها.

كيف يمكن للولايات المتحدة وغيرها تقديم مساعدات إعادة الإعمار دون إضفاء الشرعية على نظام الأسد وداعميه في موسكو وطهران؟ أوصى كاتب المقال “بنهج مشروط من الأسفل إلى الأعلى”، استناداً إلى انتخابات محلية للمجالس البلدية التي دعا إليها الدستور السوري، ولكن لم يتم تشكيلها قط. ويمكن أن تقدم الولايات المتحدة وحلفاؤها المساعدة في إعادة الإعمار إلى أي مجتمع أجرى انتخابات محلية مرصودة دولياً، ما دام المجلس المحلي الناتج ظل شريكاً فعالاً في إيصال هذه المعونة. والاقتراح لا يعتمد على تقديم المساعدات إلى الحكومة السورية أو من خلالها، بل يعتمد على استخدام الولايات المتحدة لنفوذها لدى البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمانحين الثنائيين الآخرين، للسماح بتدفق مساعدات إعادة الإعمار إلى المناطق التي تسيطر عليها والمناطق التي لا يسيطر عليها النظام.

معهد دراسات الحرب: تنظيم القاعدة شريك تركيا الصامت في سوريا

قال معهد دراسات الحرب إن تركيا تتعاون مع القاعدة لتهديد وحدات حماية الشعب الكردية السورية في شمالي سوريا. وإن تدخل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في محافظة إدلب يهيئ الظروف لتوفير ملاذ آمن فعلياً للجهاديين في سوريا، من شأنه أن يعرض الحملة الأمريكية ضد تنظيم القاعدة للخطر. وتركيا في وضع يمكنها من شن عمليات ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية شمالي سوريا. ونشرت القوات المسلحة التركية عربات مدرعة ونحو 100 جندي من القوات الخاصة لإنشاء “منطقة تهدئة” ظاهرية في محافظة إدلب شمالي سوريا، في 12 تشرين الأول/أكتوبر. وقد وقع التدخل عبر الحدود كجزء من اتفاق أوسع تم التوصل إليه بوساطة من قبل روسيا وتركيا وإيران في محادثات أستانة في 14 و15  أيلول/سبتمبر. وقد عرقلت تركيا نشرها مع هيئة تحرير الشام -فرع تنظيم القاعدة في سورية- على الرغم من تقديمها كعملية لمكافحة الإرهاب لتقييد كل من القاعدة، والدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش). وتعتزم تركيا بدلاً من ذلك استخدام تدخلها كنقطة انطلاق للعمليات المستقبلية ضد كانتون عفرين الكردية شمالي سوريا.

غلوبل ريسك انسايتس: كيف تقوم إيران بتصدير نموذج حزب الله للسيطرة على الشرق الأوسط

نشر مركز غلوبل رسك انسايتس مقالاً حول تصدير نموذج الميليشيات الشيعية المسلحة عبر إيران في المنطقة، ويرى كاتب المقال أن تحقيق تقدم كبير في الشرق الأوسط يعود بالنفع على إيران من خلال تمهيد بوابة من الخليج الفارسي إلى البحر الأبيض المتوسط. الطريق من طهران إلى بيروت لا يسمح لحرس الثورة الإسلامي وقوة القدس بنقل الأسلحة والإمدادات فحسب، ولكن أيضاً الأيديولوجية والنفوذ في عمق الأراضي العربية. وحزب الله هو الحلقة الحرجة في هذا التطور. الآن، من المقرر أن يتم تكرار استراتيجية مجربة ومختبرة لها في جميع أنحاء المنطقة. وهي واحدة من أكثر القوات المقاتلة قوة في المنطقة، ومع تخفيف العقوبات على إيران يفتح طريق آخر لنفوذها لاختراق أعمق في الشرق الأوسط. البضائع الإيرانية تتدفق إلى العراق، وهي توفر لدمشق مليارات الدولارات من القروض وتوقيع صفقات إعادة الإعمار في الاتصالات والنفط والغاز الطبيعي والزراعة، في حين أن حزب الله ينفذ خطط طهران بغسل الأموال، أو استخدام نفوذها في القطاع المصرفي لتجنب العقوبات. وكانت هناك تقارير عن قيام خزينة لبنان بدفع رواتب الوزراء المرتبطين بحزب الله نقداً؛ لتجاوز قانون منع تمويل حزب الله الدولي الذي يستهدف بشكل صارم الأنشطة المالية للمنظمة في جميع أنحاء العالم. ويوجد حالياً اثنان من أعضاء حزب الله في مجلس الوزراء. ومن وجهات النظر كافة فإن إيران في وضع يمكنها من ممارسة نفوذ هائل، من خلال منافذ على غرار حزب الله، في جميع أنحاء الشرق الأوسط لسنوات قادمة.

المركز الإسباني للدراسات الاستراتيجية: من نتائج الحرب السورية انهيار المنهج المتشدد لتنظيم الدولة دون اندثاره

نشر موقع المركز الإسباني للدراسات الاستراتيجية دراسة تحدث فيه عن إحدى نتائج الحرب السورية المتمثلة في انهيار المنهج المتشدد لتنظيم الدولة لكن دون وضع نهاية له. وبين الموقع أن انهيار تنظيم الدولة في سورية لا يعني نهاية التنظيم في المنطقة؛ إذ إنه سيعمل على التسلل إلى مناطق أخرى يصعب فيها التمركز، مع ترصد الوقت المناسب للظهور من جديد.

وكشف الموقع أنه في المقابل، مثّل اختفاء العدو المشترك، تنظيم الدولة، عاملاً أدى إلى تعميق الانقسامات الإقليمية، التي يمكن أن ينتج عنها صراعات جديدة في المنطقة. كما تحدث الموقع عن القضية الكردية وعلاقتها بالانتصار على تنظيم الدولة.

مركز الشؤون الدولية الروسي: تركيا والولايات المتحدة الأمريكية.. تدهور مستمر للعلاقات

نشر مركز الشؤون الدولية الروسي دراسة تحدث فيها عن العلاقات الأمريكية التركية التي وصلت إلى أدنى مستوياتها. وقالت الدراسة إن الخلافات الجوهرية بين أنقرة وواشنطن من شأنها أن تؤثر على شخصيات معينة فعالة في كلا البلدين.

وأفادت الدراسة أن تطور المسألة الكردية يعد من القضايا المهمة المؤثرة على العلاقات بين البلدين، بالإضافة إلى التقارب القسري بين موسكو وأنقرة فيما يتعلق بالمسألة السورية. وأشارت الدراسة إلى أن تركيا والولايات المتحدة وروسيا قد تواجه في المستقبل مشكلة أكبر فيما يتعلق بالقضية الكردية.

وأضافت الدراسة أن تدهور العلاقات التركية الأمريكية لن يؤثر على دور تركيا في حلف شمال الأطلسي فحسب، بل سيؤثر أيضاً بشكل مباشر على عضويتها في الحلف.

 

Share this:


المصدر