استقالة جماعية من عضوية "الهيئة العليا للمفاوضات"



سمارت - تركيا

​أعلن المنسق العام وثمانية أعضاء آخرون في "الهيئة العليا للمفاوضات" الاثنين، استقالتهم من مناصبهم، بالتزامن مع اقتراب موعد عقد مؤتمر "الرياض 2" الذي يبحث تشكيل وفد موحد لمفاوضات جنيف.

ونشر المنسق العام للهيئة رياض حجاب استقالته في بيان مطول على حسابه بموقع "تويتر"، إلا أنه لم يتطرق للأسباب حيث اكتفى بالحديث عن المبادئ التي تمسكت بها "الهيئة" خلال فترة رئاسته في السنتين الماضيتين، إضافة للمصاعب التي واجهتها في عملها.

ثم أعلنت عضو الهيئة سهير الأتاسي استقالتها في تغريدة على حسابها بموقع "تويتر"، موضحة أن الاستقالة بسبب "تجاوز إرادة السوريين والهيئة العليا كمؤسسة وطنية في تنظيم وهندسة مؤتمر الرياض 2".

​وكشف قائد "جيش المجاهدين" سابقا وعضو "الهيئة العليا" المقدم "أبو بكر" لـ"سمارت" عن استقالته مع سبعة أعضاء آخرين من الهيئة وهم: الناطق الرسمي رياض نعسان آغا، اللواء عبد العزيز الشلال، الرائد "أبو أسامة الجولاني"، سامر حبوش، عبد الحكيم بشار، وسالم المسلط.

​وأوضح "أبو بكر" أن الاستقالة سببها "تجاهل الهيئة في الإعداد لمؤتمر الرياض 2، مع حبنا وشكرنا للمملكة العربية السعودية على حسن الضيافة ودعم الشعب السوري".

​وتأتي الاستقالة قبل أيام من عقد مؤتمر"الرياض 2" المزمع عقده في العاصمة السعودية الرياض، الذي سيبحث تشكيل وفد موحد للمعارضة السورية يمثلها في جولة المباحثات القادمة بـ"مؤتمر جنيف".

​وسبق أن  صرح عضو "الهيئة" جورج صبرة لـ"سمارت"، أن المشروع الذي قدموه للسعودية من أجل توسعة "الهيئة العليا" "ذهب طي النسيان، وما يحضر شيئ آخر".

​والحديث عن مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد، من أبرز النقاط التي تختلف حولها الجهات المشاركة بالمؤتمر، وهي الائتلاف الوطني السوري و "منصة موسكو" و "منصة القاهرة" و "هيئة التنسيق الوطني" وسياسيين مستقلين وممثلين عن الفصائل العسكرية.

​وكان "حجاب" ذكر في بيان استقالته أن "الهيئة العليا للمفاوضات تمسكت خلال فترة عملها بالعمل على تأسيس نظام تعددي (...) دون أن يكون لبشار الأسد وأركان ورموز نظامه مكانا فيه".




المصدر
محمد الحاج, أمنة رياض