السويد وأورغواي تقدمان مشروع قرار جديد أمام مجلس بشأن السلاح الكيمياوي في سوريا



السورية نت - ياسر العيسى

قال السكرتير الصحفي لبعثة روسيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، إن السويد وأوروغواي قدمتا إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مشروع قرار جديد بشأن تمديد عمل بعثة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا (آلية التحقيق المشتركة).

ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن الدبلوماسي الروسي تأكيده، أن السويد وأوروغواي قدمتا مشروع قرار" توفيقي" آخر إلى مجلس الأمن الدولي.

وعرقلت روسيا للمرة الثالثة خلال شهر محاولات الأمم المتحدة لتجديد تفويض تحقيق دولي حول استخدام أسلحة كيميائية في سوريا.

واستخدمت موسكو حق النقض (الفيتو) ضد مشروع تقدمت به اليابان، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، انعقدت فجر أمس الأول السبت.

وينص المشروع الياباني على تمديد تقني لمدة شهر واحد لمهمة الخبراء الدوليين المعنيين بالتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وهو ما ترفضه روسيا وتعتبره "ذي أهداف غير قابلة للتحقق".

ووافق على المشروع الياباني 12 عضواً من أصل الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة، فيما عارضته كل من روسيا وبوليفيا، وامتنعت الصين عن التصويت.

وجاء الاقتراح الياباني بعد أن استخدامت موسكو الخميس الماضي، حق الفيتو لمنع الموافقة على مشروع قرار أمريكي يهدف إلى تمديد " آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية لمدة عام دون المساس بالتفويض الممنوح لها".

وتشكلت الآلية عام 2015 وجرى تجديد تفويضها عاما آخر في 2016، لتنتهي ولايتها بحلول نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وفي مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي، خلص التحقيق المشترك للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن قوات نظام الأسد استخدمت غاز السارين المحظور في الهجوم على خان شيخون بمحافطة إدلب، فضلاً عن استخدام "الكلور" لعدة مرات.

ومنذ عام 2011 استخدمت روسيا حق النقض 11 مرة ضد تحركات محتملة لمجلس الأمن تدين نظام الأسد.

اقرأ أيضا: من الرقة.. مبعوث "ترامب" ينشر صوراً مع الجنود داخل ساحة الإعدامات




المصدر