"محلي سراقب" بإدلب يفاوض "تحرير الشام" على سوق استولت عليه بالمدينة



سمارت -إدلب

قال مصدر محلي في مدينة سراقب (16 كم شرق مدينة إدلب) شمالي سوريا، إن مفاوضات تجري بين المجلس المحلي و"هيئة تحرير الشام" حول السوق الذي استولت عليه الأخيرة "بالقوة".

وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، في تصريح لـ"سمارت" الاثنين، إن الطرفين يجريان مفاوضات لاستعادة المجلس للسوق، ولم تنته المحادثات بعد كما لم تتبين نتائجها حتى الآن.

وأوضح المصدر أن عناصر من "تحرير الشام" استولوا على السوق بـ"القوة"، إنما لم يتعرضوا للبائعين والزبائن فيه، مشيرا أن الحركة التجارية في السوق اعتيادية، وأن مردوده الشهري يقدر بمليون ليرة سورية.

وسبق أن طالبت "تحرير الشام" المجلس المحلي قبل شهرين بتسليم السوق ليرفض الأخير،وتسيطر عليه "عنوة".

و افتتح السوق المخصص لبيع الخضروات بالجملة في آب الفائت، حيث يحتوي إضافة إلى المحلات قبّان إلكتروني، وزودته بشبكات المياه والكهرباء.

وسبق أن شهدت المدينة مواجهات بين مدنيين وعناصر لـ"تحرير الشام"أسفرت عن طرد الأخيرة منها، بعد سيطرتها على عدة أبنيةوإطلاقها النار على متظاهرين مناهضين لها.




المصدر
هبة دباس