تراجع عدد الأيتام المكفولين في سهل الحولة شمال حمص خلال 2017



سمارت - حمص

تراجع عدد الأيتام المكفولين في مدن وبلدات وقرى سهل الحولة شمال مدينة حمص وسط سوريا خلال العام 2017 مقارنة مع الأعوام السابقة، بسبب ضعف إمكانيات الجمعيات الخيرية.

وقال مصدر في إحدى الجمعيات المعنية بالأيتام، رفض الكشف عن اسمه، لـ"سمارت" إن ثمانين من أسر الأيتام أصبحت دون كفالة خلال هذا العام بسبب توقف الدعم عن بعض الجمعيات وتراجعه عن بعضها الآخر.

وأوضح المصدر أن جمعيتهم ما تزال تؤمن كفالات لكافة الأسر المكفولة لديها، لكنها لم يعد بإمكانها تأمين كفالات لأسر جديدة كما كان الحال العام الماضي حينما كانت تقدم الكفالات لأكثر من عشرين أسرة جديدة شهريا.

وأشار المصدر إلى وجود 500 من أسر الأيتام في سهل الحولة و900 في مدن وبلدات شمال حمص بشكل عام، يعاني الكثير منها من انقطاع الكفالة التي تعد مصدر الدخل لمعظمهم، ما يلقي بعبئ أكبر على أقاربهم في الداخل والخارج الذين يضطرون لتأمين احتياجاتهم.

وأضاف المصدر أن الجهات التي تقدم الكفالات هم غالبا مواطنون سوريون مقيمون في الخارج خاصة في منطقة الخليج العربي، لكن المشاكل الأمنية والاقتصادية والأزمة الخليجية أدت إلى تراجع قدرتهم على الدعم.

وذكر أن الجمعيات المعنية بتأمين كفالات الأيتام في المنطقة هي مؤسسة "عثمان بين عفان" وجمعية "آلاء الخيرية" وجمعية "عطاء" وجمعية "تراحموا" وجمعية "البنيان المرصوص".

وقال المجلس المحلي لقرية الزعفرانة التابعة لمنطقة الرستن (22 كم شمال مدينة حمص)، إن 320 يتيما أصبحوا دون كفالات بسبب توقف بعض الجمعيات عن كفالتهم.




المصدر
رائد برهان