فصائل وكتائب إسلامية تنفي قصفها مدينة دمشق وتتهم النظام بذلك



سمارت ــ ريف دمشق

نفت فصائل عسكرية وكتائب إسلامية الاثنين، قصف العاصمة السورية دمشق الخاضعة بجلها لسيطرة قوات النظام السوري متهمة  الأخيرة بذلك لكسب "تعاطف الناس والمجتمع الدولي ولإلصاق التهمة بالفصائل".

وقال المتحدث باسم "جيش الإسلام" حمزة بيرقدار في تصريح لـ"سمارت"، إنهم لم يقصفوا الأحياء السكنية في مدينة دمشق ولا يشجعون على ذلك.

وأضاف "بيرقدار" أن "جيش الإسلام" رصد قصفا من عدة مواقع عسكرية للنظام باتجاه دمشق لـ" إلصاق التهمة بالثوار"، وتابع "النظام يقصف المناطق الخاضعة لسيطرته ليوهم ويؤكد للعالم أن مناطقه تتعرض للقصف من قبل المسلحين الموجودين في غوطة دمشق الشرقية".

 وأشار "بيرقدار" أنه عندما يريدون استهداف مواقع النظام ومراكزه الأمنية في العاصمة رداً على المجازر التي يرتكبها في الغوطة الشرقية سيقومون بتنبيه المدنيين للبقاء في بيوتهم  وذلك حرصاً على سلامتهم.

من جانبه قال المتحدث باسم "حركة أحرار الشام الإسلامية" في غوطة دمشق، منذر الفارس، إن النظام يروّج دائما لمثل هذه الأمور ليكسب تعاطف الناس وتأييدهم له بقصف الغوطة واستمرار حملته عليها، مردفا "هذا القصف لا يبرر لنا قصف المدنيين في أماكن النظام ولم ولن نقوم بذلك".

كذلك اتهم المتحدث باسم "فيلق الرحمن"، وائل علوان، النظام باستهداف المدنيين بشكل خاطئ أو مقصود من أسلحة الهاون (الهاون المنتور) التي نشرها في أحياء المدينة والتي تعتبر عشوائية وليست دقيقة والخطأ فيها كبير، بحسب قوله.

وأضاف أن هناك حالات كثيرة سابقة لاستهداف النظام لأحياء دمشق من أجل "استعطاف" المجتمع الدولي ولكي يغطي على جرائمه من تجويع وحصار المدنيين واستخدام الأسلحة  المحرمة دوليا مثل القذائف العنقودية والغازات السامة، مؤكدا التزام "فيلق الرحمن" بالقانون الدولي الإنساني وتجنب قصف المدنيين.

وقتل طفل وشخص وجرح آخرون مساء الاثنين، جراء قصف مدفعي مجهول المصدر على العاصمة دمشق ومدينة جرمانا شرقها، حيث اتهمت وسائل إعلام موالية للنظام "الفصائل" بذلك.




المصدر
أمنة رياض