أهالي يشتكون سوء الخدمات في قرى جنوب غرب الحسكة



سمارت – الحسكة

اشتكى أهالي بلدة مخروم وقراها جنوب غرب محافظة الحسكة، شمالي شرقي سوريا خاضعة لـ"الإدارة الذاتية"الكردية، من نقص حاد في الخدمات الأساسية من طرق ومياه وكهرباء ومرافق صحية.  

وقالت زهرة زيد من أهالي بلدة مخروم التابعة لمدينة الحسكة لـ"سمارت" الأربعاء، إن المياه قليلة وسعربرميل المياه الصالح للشرب يبلغ 300 ليرة سورية، حيث قدم المجلس البلدية ثلاثة صهاريج لتوزيع المياه على المنطقة وهي "غير كافية"، في حين اعتمد الأهالي على حفر الآبار للحصول على المياه لكنها غير صالحة للشرب وتستخدم لأغراض أخرى.

ولفتت أنهم يشترون برميل المازوت بسعر يتراوح بين 25 إلى 30 ألف ل.س كون المازوت الذي وزع لهم لا يكفي لسد احتياجاتهم، كون لديهم جرارات ومشاريع زراعية، لأن أهالي المنطقة يعتمدون على الزراعة ورعي الأغنام، مشيرة أن المنطقة "منكوبة" منذ سبع سنوات والوضع الاقتصادي "متدهور".

وأوضحت "زيد" أن الوضع الصحي "معدوم" في البلدة، وهناك نقطة طبية تقدم لقاحات الأطفال فقط، مضيفة أن الكهرباء وصلت هذا الأسبوع فقط بمعدل ساعتين يوميا حيث كانت مقطوعة منذ ستة أشهر.

بدوره قال علي العايش، من أهالي قرية عين الحارة التابعة لمجلس بلدية مخروم، إن الخبز لا يتوفر سوى يومين في الأسبوع، لافتا إنهم يضطرون لقطع مسافة 35 كم ودفع مبلغ 4 آلاف ل.س لنقل مرضاهم إلى مشافي مدينة الحسكة.

من جانبه قال رئيس مجلس بلدية مخروم التابع لـ"الإدارة الذاتية"، علي الشيخ لـ"سمارت"، إن البلدية افتتحت منذ أسبوعين وتعمل على توفير المياه والخبز إضافة لتعبيد الطرقات وإزالة القمامة من القرى التابعة لها.

ويضم مجلس بلدية مخروم قرابة 65 قرية يبلغ عدد سكانها 39 ألف شخص، حيث وزع المجلس برميلين من المازوت لكل عائلة تقطن في القرى البعيدة بسعر 43 ليرة سورية لليتر الواحد، وبرميل للعوائل التي تسكن في القرى القريبة كونه يمكن الوصول إليهم في فصل الشتاء، حسب "الشيخ" الذي أوضح أنهم سيوزعون المازوت بذات السعر على أصحاب الجرارات الزراعية.

وأوضح "الشيخ" أن البلدية أصلحت أربع عبارات ( سفن كبيرة) في قرية زين المبرج جنوب غرب الحسكة، استعداد لفصل الشتاء، كي لا تنقطع الطرقات بين القرى جراء تساقط الأمطار وامتلاء الأودية بالمياه.

وسبق أن اشتكى أهالي مدينة الشدادي وقرية جمعايافي الحسكة، من نقص في الخدمات الأساسية، وغياب دور المجالس المحليةالتابعة لـ"الإدارة الذاتية".




المصدر
بدر محمد