الإفراج عن أسرى بتطبيق بنود من اتفاق "الزنكي" و"تحرير الشام" شمالي سوريا



سمارت ــ تركيا

أفرجت حركة "نور الدين الزنكي" و"هيئة تحرير الشام" عن أسرى كل منهما لدى الطرف الآخر الذين أوقفوا على خلفية الاقتتال الأخير بين الطرفين شمالي سوريا، كما تسلمت الأولى بلدة من "الهيئة"، تطبيقا لبعض بنود اتفاق سابق بينهما.

وقال الناطق باسم المكتب الإعلامي في "الزنكي" محمد أديب بتصريح لـ"سمارت" الأربعاء، إنهم استلموا 60 أسيرا من "تحرير الشام" مقابل إطلاق سراح 40 موقوفا منها، وتمت العملية على دفعات خلال الأيام الماضية قرب بلدة أورم الكبرى (15 كم جنوب غرب مدينة حلب).

وأضاف "أديب" أن "الحركة" استلمت بلدة الأبزمو في ناحية الأتارب (30 كم غرب مدينة حلب) بعد خروج "تحرير الشام" منها، فيما لايزال العمل جاريا من أجل استلامها قرية دير حسان (40 كم شمال مدينة إدلب)،  مقابل تسليمها "الهيئة" المواقع التي تقدمت لها في "الفوج 111"  غرب حلب خلال الاقتتال.

وأشار أن الطرفين سحبا "أرتالهما العسكرية" من مناطق الاقتتال في ريفي حلب وإدلب وفتحا الطرقات، فيما يعملان حاليا على تنفيذ بنود الاتفاق كاملة.

ونص الاتفاقالذي توصل له الطرفان قبل خمسة أيام، على إيقاف إطلاق النار وفك الاستنفارات ورفع حواجز الطرفين وفتح الطرقات، وإطلاق سراح الأسرى بشكل مباشر وتشكيل لجنة مشتركة من الطرفين لحل الأمور العالقة والتوقف عن كافة أشكال التحريض الإعلامي بينهما والسعي "الجاد" لتشكيل غرفة عمليات مشتركة ضد قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها.

وجاء الاتفاق حينها بعد أكثر من عشرة أيام من توتر بينهما تطور لمواجهات في في مدن وبلدات غرب حلب أسفرت عنسقوط ضحايا وطرح عدة مبادرات للصلح  لم يبد الطرفان موافقتهما عليها، كما تقدم كل منهما في مواقع عدة غرب حلب وسط استمرار تبادلالاتهامات.




المصدر
أمنة رياض