توافق روسي تركي إيراني على دعم العملية السياسية و"مؤتمر الحوار السوري"



تحديث بتاريخ 2017/11/22 18:57:57بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

سمارت -تركيا

أعلن رؤساء روسيا وتركيا وإيران في البيان الختامي للقمة التي جمعتهم بمدينة سوتشي الروسية الأربعاء، التوافق على دعم العملية السياسية والاستقرار في سوريا، إضافة إلى تكليف وزراء الخارجية والدفاع لديهم بتحديد أطر "مؤتمر الحوار السوري".

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي، إنه اتفق مع نظيريه التركي والإيراني على "بذل الجهود لدعم العملية السياسية، والعمل على تعزيز مناطق خض التصعيد".

وأضاف "بوتين" أنهم اتفقوا على "ضمان مشاركة مختلف شرائح المجتمع السوري في المؤتمر، الذي سيبنى على قرار مجلس الأمن الدولي 2254".

وكشف "بوتين" لنظيريه عن نتائج لقائه برئيس النظام السوري بشار الأسد، الذي أكد له استعداده لإجراء ما سماها "إصلاحات سياسية".

أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فقال إنهم سيقدمون الدعم "لعملية سياسية نزيهة وشفافة، تخدم الشعب السوري وفق قرار مجلس الأمن 2254".

واعتبر "أردوغان" أن إنشاء مناطق "تخفيف التصعيد" واتخاذ خطوات تساهم بتعزيز العملية السياسية في "مؤتمر جنيف" بناء على مخرجات "مؤتمر الأستانة"، هي من أبرز الخطوات التي يجب اتخاذها لإعادة الأوضاع إلى طبيعتها في سوريا.

كذلك بحثت الدول الثلاثة ملف إعادة إعمار سوريا بما يتضمن من تقديم مساعدات وإزالة ألغام ومساعدة اللاجئين بالعودة.

وقال "بوتين" في وقت سابق اليوم، إنه "يرى فرصة لإنهاء النزاع (..) والشعب السوري هو من يحدد مصيره وهي عملية ليست سهلة وتتطلب تنازلات من جميع الأطراف بما فيها حكومة النظام".

وأشار إلى أن العمليات العسكرية في سوريا تشارف على الانتهاء، معتبرا الدول الثلاث نجحت بـ"تجنيب سوريا الإنهيار وحالت دون تقسيمها".

وسبق انعقاد القمة زيارة رئيس النظام، بشار الأسد، إلى روسيابحث خلالها عملة الانتقال السياسي، واجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث.

وتأتي القمة قبيل انعقاد "مؤتمر الحوار السوري" الذي تستضيفه روسيا في مدينة سوتشي ووجهت دعوات لجهات وأحزاب سياسيةوشخصيات مستقلة، إلا أنها تعلن عن موعده بعد، في حين "رفضت جهات عدة الحضورمعتبرة أنه سيكون "تصديقا مخادعا لتمرير ما تم طبعه في أستانة"، ومحاولة لإعادة تأهيل النظام و"شكل مشوّه للجبهة الوطنية التقدمية".




المصدر
هبة دباس