البيان الختامي لمؤتمر الرياض 2: رحيل الأسد وزمرته عند بدء المرحلة الانتقالية



السورية نت - مراد الشامي

حصلت "السورية نت" على نسخة من نص البيان الختامي لمؤتمر "الرياض 2" للمعارضة السورية، والذي ينهي أعماله، اليوم الخميس، ونص البيان على تأكيد "مغادرة بشار الأسد، وزمرته، والقمع، والاستبداد عند بدء المرحلة الانتقالية".

وأكد البيان على أن "المؤتمرين شددوا على سقف ومواقف قوى الثورة والمعارضة التي حددتها تضحيات الشعب السوري، والتي لا يمكن التفريط بها على الإطلاق، وذلك وفق ما نص عليه بيان جنيف 1 بخصوص إقامة هيئة حكم انتقالية باستطاعتها أن تهييئ بيئة محايدة تتحرك في ظلها العملية الانتقالية".

وأشار البيان أن "المشاركين اتفقوا على أن هدف التسوية السياسية هو تأسيس دولة ديمقراطية، تقوم على مبدأ المواطنة المتساوية، ما يمكن السوريين من صياغة دستورهم دون تدخل، واختيار قادتهم عبر انتخابات حرة ونزيهة وشفافية، يشارك فيها السوريون داخل وخارج سوريا، تحت إشراف الأمم المتحدة، ضمن آلية تصون حقهم في مساءلة تلك القيادات ومحاسبتها، وتحقيق عملية انتقال سياسي جذرية، تشارك فيها المرأة بنسبة تصل إلى 30 %، وشاملة لا يشارك فيها أو في أي ترتيبات سياسية قادمة، أي مسؤول تثبت مشاركته في جرائم حرب ضد المدنيين. 

وشدد البيان أيضاً على "مبدأ المساءلة والمحاسبة على ما ارتُكب من جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية بحق السوريين وفق مبادئ العملية الانتقالية.

وشدد البيان على أن "حل الأزمة السورية هو سياسي، وفق القرارات الأممية ذات الصلة، مع حتمية توفر ضمانات دولية تشمل إجراءات ردع وآليات تنفيذية لهذه القرارات، ما يضمن التزام كافة الأطراف بها، وأن عملية الانتقال السياسي في سوريا، مسؤولية السوريين والمجتمع الدولي.

وأكد البيان أيضاً على "مبدأ المساءلة والمحاسبة على ما ارتُكب من جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية بحق السوريين وفق مبادئ العملية الانتقالية.

وأضاف البيان أن "المجتمعين شددوا على رفضهم ومحاربتهم للتطرف والإرهاب بكافة أشكاله ومصادره، والتدخلات الإقليمية والدولية، وخاصة الدور الإيراني في زعزعة أمن واستقرار المنطقة، وإحداث تغييرات ديمغرافية فيها، ونشر الإرهاب بما في ذلك إرهاب الدولة، وميليشياتها الأجنبية والطائفية. كما جددوا رفضهم لوجود جميع المقاتلين الأجانب على الأراضي السورية، وطالبوا بجلاء القوات الأجنبية كافة.

وتابع البيان: "تعهد المجتمعون بالحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وإصلاحها، مع وجود إعادة هيكلية وتشكيل مؤسساتها الأمنية والعسكرية، وضمان حقوق العاملين فيها، وأكدوا على أن مؤسسات الدولة السورية الشرعية، والتي يختارها الشعب السوري عبر انتخابات حرة ونزيهة، هي من سيكون لها حصراً حق حيازة السلاح واستخدامه.

يُتبع…

اقرأ أيضا: روسيا وإيران وتركيا وأمريكا والأسد والمعارضة.. ماذا يريد كل منهم في حديثهم عن مستقبل سوريا؟




المصدر