"حكومة الإنقاذ" تجتمع مع واليي هطاي ومعبر باب الهوى



سمارت -إدلب

كشف رئيس "حكومة الإنقاذ" العاملة في مناطق خاضعة لـ" هيئة تحرير الشام" شمالي سوريا، عن اجتماعهم مع والي ولاية هطاي التركية ووالي معبر باب الهوى، وهو الأول منذ الإعلان عن تشكيلها.

وقال رئيس "الحكومة" محمد الشيخ" في تصريح لـ"سمارت" الخميس"، إنه التقى مع الواليين التركيين وبحثوا رؤية "حكومة الإنقاذ" وتصورها عن العلاقة التي تريدها مع تركيا، وخططها ورؤيتها المستقبلية للعمل، ولم يشر إلى مكان وزمان الاجتماع.

كذلك ناقش الواليان رؤية "الحكومة" حول دخول قوات تركية إلى سوريا، ومدى تعاملها مع "الفصائل العسكرية" وارتباطها بها، والخطط الموضوعة للعمل من حيث الأمن و"العسكرة".

وأضاف "الشيخ" أن اعتراف تركيا بهم كـ"حكومة" أمر يعود لها حيث "إنهم ينتظرون عملنا على الأرض".

وردا على سؤالنا عن وجود نية تركية لدمج "حكومة الإنقاذ" مع الحكومة السورية المؤقتة، قال "الشيخ" إنهم لم يتطرقوا لهذا الموضوع خلال اللقاء.

وأردف : "بحال طرحت تركيا موضوع الدمج فلا يمكن إعادة صياغة حكومة جديدة، لأننا قبل تشكيل حكومتنا دعونا الحكومة المؤقتة للمشاركة والعمل معنا ورفضت، وبالتالي الحكومة قائمة وبدأت العمل على الأرض (..) دمجها يسبب خراب الحكومتين".

وجدد "الشيخ" دعوته لجميع الأطراف للعمل على الأرض و"خدمة الشعب (..) هناك أبواب كثيرة للعمل والدعوة قائمة".

ويعد اللقاء هو الأول منذ تشكيل "حكومة الإنقاذ" في المناطق الخاضعة لسيطرة "تحرير الشام"،في تشرين الأول الفائت، وذلك بعد دعوة الأخيرة لـ"المؤتمر السوري العام" الذياختتمأعماله بعد أن عقد على مدار يومين في قاعة المؤتمرات بمعبر باب الهوى، وأصدر قرارات قضى إحداهابتشكيل  "الهيئة التأسيسة"التي شكلت لجانا لتشكيل "الحكومة".




المصدر
هبة دباس