الرقة.. (داعش) يغادر ويخلّف ألغامه



أحصى ناشطون من مدينة الرقة ضحايا انفجار ألغامٍ، زرعها تنظيم (داعش)، قبل خروجه الآمن من مدينة الرقة بعد اتفاقٍ مع ميليشيات (قسد). وأكدوا مقتل “15 مدنيًا، وجرح آخرين، منذ إعلان (قسد) السيطرة على المدينة، في 16 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

انفجرت الألغام في أحياء (السور، المنصور، الحني، شارع القطار)، بعد أن سمحت ميليشيا (قسد)، لعددٍ من الأهالي، بالعودة إلى بعض أحياء المدينة”، بعد تعهد خطي، بـ “الحفاظ على الأمن العام”.

حمّل بعض أهالي مدينة الرقة ميليشيا (قسد) “المسؤوليةَ عن مقتل المدنيين، في انفجار ألغام أرضية من مخلفات (داعش)؛ واتهموهم بأنهم يريدون ترويع الأهالي من العودة إلى منازلهم”.

لجأ بعض سكان المدينة إلى “تفكيك الألغام في منازلهم وأراضيهم الزراعية، على حسابهم الشخصي، بكلفة عشرة آلاف ليرة مقابل نزع اللغم الواحد”، في حين اتهم آخرون “أشخاصًا محسوبين على الميليشيا الكردية، بابتزاز الأهالي في المدينة وريفها، ماديًا؛ مقابل تفكيك الألغام بأسعار مرتفعة”.

وكانت ألمانيا قد تعهدت، في وقت سابق، بدفع مبلغ 10 مليون يورو؛ للمساهمة في تفكيك الألغام التي خلّفها التنظيم في مدينة الرقة. ويُعدّ التخلص من الألغام المزروعة في سورية، من أبرز المشكلات التي ستواجه القائمين على إدارة البلاد، في المرحلة المقبلة.


جيرون


المصدر
جيرون