تركيا.. خطوط حزب العدالة والتنمية الحمراء



صرّح المتحدث باسم (حزب العدالة والتنمية) الحاكم في تركيا بأن من السابق لأوانه، تحديد ما إذا كان بشار الأسد سيلعب دورًا في المرحلة الانتقالية أم لا، في وقتٍ قال فيه وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو: إن “وحدات حماية الشعب” في سورية تمارس “تطهيرًا عرقيًا”.

قال ماهر أونال المتحدث باسم (حزب العدالة والتنمية)، أمس الخميس: إن تحديد ما إذا بشار الأسد سيكون جزءًا من المرحلة الانتقالية، التي يفترض أن تمهّد لإنهاء الحرب في سورية، هو موضوع سابق لأوانه، مؤكدًا في الوقت عينه على ضرورة “ألا يكون له مستقبل سياسي، على المدى الطويل”، وفق ما نقلت وكالة (فرانس برس).

أوضح أونال أن “قضية الأسد ما زالت خطًا أحمر بالنسبة إلى تركيا.. العملية ستكشف إنْ كان هناك انتقال مع الأسد أو من دون الأسد، والمفاوضات ستوضح ذلك”، معقّبًا أن “الأسد لا يمكن أن يبقى لاعبًا سياسيًا، بعد مرحلة انتقالية”. وأشار إلى أن “الخطين الأحمرين الآخرين، بالنسبة إلى سورية، هما الحفاظ على وحدتها، وعدم مشاركة (حزب الاتحاد الديمقراطي) في محادثات السلام”.

في السياق، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس الخميس: إن “(وحدات حماية الشعب) تمارس تطهيرًا عرقيًا في سورية”، مضيفًا في تصريحات صحفية: “هؤلاء ليسوا مع وحدة البلاد، ويسعون إلى تقسيم سورية؛ إذ إنهم يهجّرون السكان من المدن العربية”، وفق وكالة (الأناضول).

كما نبّه إلى “ضرورة التفريق، بين (وحدات حماية الشعب) والأكراد السوريين؛ هناك عدة مجموعات تمثل أكراد سورية”، مشددًا على “عدم إشراك التنظيم الإرهابي، في مؤتمر الحوار السوري المزمع عقده في روسيا”، في إشارة إلى مؤتمر سوتشي المزمع عقده، مطلع شهر كانون الأول/ ديسمبر القادم.


جيرون


المصدر
جيرون